يصادف اليوم 5 يونيو\حزيران اليوم العالمي للبيئة و الذي يأتي هذه السنة تحت شعار “استعادة الجيل .. استعادة الابتكار .. من أجل الطبيعة”
و قد بدأ العالم بالاحتفال باليوم العالمي للبيئة (WED) أو يوم البيئة العالمي في عام 1972م ، حيث تستضيف في 5 حزيران من كل عام مدينة في العالم الفعاليات الرسمية لهذا اليوم ، كما تم إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة ” UNEP ” التابع لمنظمة الأمم المتحدة في نفس السنة والذي استغل الاحتفال العالمي بالبيئة في 5 حزيران لتوضيح المخـ.ـاطر المحيطة بالبيئة، واتخاذ إجراءات سياسية وشعبية للحفاظ عليها.
وتتواصل الجهود من عدة دول لمكافحة المشاكل التي قد تضر البيئة كمكافحة التغير المناخي، والاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة، وتعزيز أمـ.ـن واستدامة وسلامة الغذاء، وتسريع الابتكار في الممارسات الزراعية المستدامة لتلبية المتطلبات الغذائية لأعداد السكان المتزايدة عالمياً مع التركيز على الحد من الآثار البيئية.
و تعد أحدث تلك الجهود ما قدمته دولة الإمارات قبل أيام بطلب لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP 28” في أبوظبي عام 2023.
خطوة إماراتية قوبلت بدعم وتأييد دولي تقديراً للجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحة تغير المناخ، لحماية مستقبل البشرية من الخطر الأبرز الذي يواجه العالم حالياً.
و تشير الاحصائيات إلى أنه في كل ثلاث ثوان، يفقد العالم من الغابات ما يساوي ملعب كرة قدم. وعلى مدار القرن الماضي، دمـ.ـر الانسان نصف الأراضي الرطبة. وفقدت الطبيعة ما يصل إلى 50 في المئة من الشعاب المرجانية، ويمكن أن تفقد ما يصل إلى 90 في المئة منها بحلول عام 2050، حتى لو اقتصر الاحترار العالمي على زيادة بمقدار 1.5 درجة مئوية.
وكشف انتشار جائـ.ـحة كوفـ.ـيد – 19 كارثية عواقب فقدان النظام البيئي. وبتقليص مساحة الموائل الطبيعية للحيوانات ، تهيأت الظروف المثالية لانتشار مسببات الأمراض — بما في ذلك فيروسـ.ـات كـ.ـورونا.