ستورم – متابعات
وصلت انتهاكات ميليشيا سوريا الديمقراطية “قسد” إلى مستويات غير مسبوقة، في محافظة دير الزور شرق سوريا بحجة مكافحة خلايا تنظيم الدولة.
وذكر موقع “فرات بوست” المتخصص بنقل أخبار المنطقة الشرقية من سوريا بأن ميليشيات “قسد”، أقدمت على هدم وتجريف عدد من منازل المدنيين بذريعة أن المنطقة عسكرية و تنشط بها خلايا تابعة لتنظيم الدولة، بحجة أن ذلك يُسهل عليهم ملاحقة خلايا التنظيم.
وأوضحت الشبكة بأن ميليشيا “قسد”، قامت بتجريف 5 منازل بدواعي أن المنطقة عسكرية في بادية قرية ضمان “سوحة الوردة”، مشيرةً إلى أن المنازل تعود لمدنيين يعملون في مجال الزراعة من أبناء المنطقة، وتم إمهال باقي أصحاب المنازل بضرورة إخلائها، تمهيداً لتجريفها وتسويتها بالأرض.
وكانت “بلدية الشعب” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، قد أقدمت في وقت سابق على تجريف عدد من منازل المدنيين بحجة أنها “مخالفات” في قرية إم فرسان التابعة لمدينة “القامشلي”، بريف الحسكة.
ويرى ناشطون أن ممارسات قسد الأخيرة تأتي في إطار سياستها الانتقامية من سكان المناطق العربية في إطار التغيير الديمغرافي إذ سبق أن أجرت تغييرا ديموغرافيا تضمن مخطط تنظيمي يستثني العرب ويوطن أكراد مدينة “عفرين” في محافظة الرقة.