أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقابلة مع شبكة “إن بي سي” الأمريكية، يوم 11 من حزيران في موسكو وبثتها مساء أمس الإثنين، وكانت قد نشرت وكالة “تاس” الروسية جزءاً منها تطرق من خلالها لمواضيع عديدة أبرزها الملف السوري وتحدث عن بشار الأسد.
وجاء في مقابلته بحسب وكالة” تاس” أنه قال لقد سألت نظرائي الأمريكيين، هل تريدون الرئيس السوري بشار الأسد أن يرحل؟ من سيحل محله؟ ماذا سيحدث عندما يتم استبداله بشخص ما؟”.
أكمل بوتين “الإجابة التي تلقيتها كانت غريبة وهي (لا أعرف)”.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا
وتابع مخاطباً المذيع الذي أجرى معه المقابلة ”إذا كنت لا تعرف ما سيحدث بعد ذلك، فلماذا تغير الوضع القائم؟. يمكن أن يكون ليبيا الثانية أم أفغانستان أخرى. هل تريدون ذلك. قال الأمريكيون لا”.
وجاء هذا الكلام في معرض رده على سؤال حول اتهامات واشنطن لموسكو بزعزعة الاستقرار السياسي الدولي، وتابع: دعونا نجلس معاً ونتحدث ونبحث عن حلول وسط مقبولة لجميع الأطراف، هذه هي الطريقة التي يتحقق بها الاستقرار، لا يمكن تحقيقه بفرض وجهة نظر معينة، واعتبارها “صحيحة”، واعتبار جميع وجهات النظر المخالفة غير ذلك، هذه ليست الطريقة لتحقيق الاستقرار.
في حين لم يتم التعليق على هذا الكلام من قبل الجانب الأمريكي حتى الآن وكذلك لم يوضح الرئيس الروسي توقيت هذا الحديث ولم يسمّ المسؤول الأمريكي المعني بذلك الحوار.
دعوات لمقاطعة محلات “زارا” بعد تعليقات عنصرية ضـ.ـد الإسلام والفلسطينيين
ي هذا الكلام في ظل سيناريوهات عديدة يطرحها محللون تظهر التنافس الروسي الأمريكي على حل القضية السورية والسيطرة عليها منهم من يرى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرشح لأن يقود عملية تسوية للأزمة السورية عن طريق تفاهمات مع إسرائيل تهدف لتقليص الدور الإيراني في سوريا.
وآخرين رأوا أن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن ستسعى للانفراد بالتسوية في سوريا كإحدى أوراق استعادة الهيمنة الأمريكية في المنطقة.