ستورم – متابعات
وضحت هيئة تحرير الشام اليوم الجمعة موقفها من الانقلاب الحاصل داخل حركة أحرار الشام الإسلامية بقيادة الشيخ حسن صوفان.
وقالت الهيئة في تصريح صحفي صادر عن مكتب العلاقات الإعلامية إن النزاع الحاصل هو خلاف داخلي في حركة أحرار الشام وهذا ما أكدته وأوضحته قيادات داخل الحركة، فلا صحة لما ينقل أن هيئة تحرير الشام طرف في النزاع أو تؤازر فئة على أخرى.
وأردفت “كما نستنكر هذا التنازع داخل الحركة وندعو إخواننا إلى تجنب أسبابه والاجتماع على مصالح الثورة مع ترجيح لغة العقل والحكمة، وما جرى من تسيير بعض أرتالنا في بعض المناطق، فهي لفض النزاع وتثبيت الأوضاع على ماهي عليه ولكي لا يتفاقم المشهد”.
من جانبه قال حسن صوفان قائد الحركة السابق “بخصوص النزاع الحاصل في الحركة وبعد وساطة من هيئة تحرير الشام عقد لقاء نهائي مع لجنة مفوضة من قبل الطرف الثاني وقد أبدينا مرونة كبيرة في سبيل المحافظة على وحدة الجماعة ووافقنا من جهتنا على إلغاء كافة التفويضات والبيانات والقرارات التي صدرت من الطرفين من بداية الأزمة وحتى تاريخه وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بداية المشكلة ولم يوافق الطرف الآخر على هذا الحل.
وأضاف “وقد تفاقم الإشكال الحاصل بعد قيام الطرف الثاني بفصل قبضات قيادة الجناح العسكري والعمليات المركزية وإيقاف الطعام عن مقرات الجناح ونقل الاشكالات الى نقاط الرباط والتدخل في إدارات الجناح العسكري وتعطيل المعمول به سابقا مما أدى الى حالة من التنازع والشلل في الحالة العسكرية داخل الحركة اقتضى تدخل بعض المجموعات لإعادة ضبط إدارات مكاتب الجناح بالكامل دون حصول أي احتكاك أو أذية لأحد ولله الحمد والمنة”.
وشدد “صوفان” على أنه لا صحة لمشاركة أي طرف من الحركة فيما تفعله هيئة تحرير الشام حاليا من إفراغ مقرات الحركة من طرفي النزاع في الفوعة وأريحا”.
في الأثناء، نشر أبو عزام سراقب عضو مجلس الشورى في أحرار الشام تغريدة عبر حسابه الرسمي على توتير هاجم فيها القياديين حسن صوفان وأبو المنذر أحرار، متهمًا إياهما بقيادة انقلاب عسكري داخل الحركة بدعم وتنسيق من هيئة تحرير الشام.
وكانت مصادر محايدة أكدت أن هناك انقلاب عسكري داخل الأحرار يقوده حسن صوفان بدعم من الهيئة، بعد أيام من مطالبة الجناح العسكري بتسلم صوفان قيادة الحركة على خلفية ملفات فساد من القيادة الحالية، مشيرةً إلى نية ماتبقى من الحركة المعارضة لـ صوفان بالانسحاب إلى عفرين، الأمر الذي نفتخ الحركة جملةً وتفاصيلا.