قتل شاب على يد عائلته في محافظة اللاذقية على الساحل السوري قبل نحو 5 إيام، بعد أن ادعت اسرته أن وفاته جاءت نتيجة إصابته بفيروس كورونا.
ونقل موقع “تلفزيون الخبر” الموالي، عن مصادر محلية قولها إن الجريمة حدثت وقعت في قرية البراعم بناحية القطيلبية في ريف جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية.
إقرأ المزيد: تقنية “المسبحة” تفتك بمجموعة كاملة من عناصر الفرقة الرابعة بالرقة
وأضافت المصادر أن عائلة الشاب سارعت إلى دفنه على عجل بعد أن أشاعت نبأ وفاته، بحجة أنه مصاب بفيروس كورونا، وأنه توفي نتيجة لذلك.
أهم الأخبار العاجلة عبر التلغرام: إضغط هنا
وأشار الموقع إلى الأهالي شككوا برواية ذوي الضحية، ليقوموا بإبلاغ شرطة النظام والتي بدورها نبشت قبر الضحية واستخرجت الجثة ليتبين أنها مصابة بطلق ناري.
إقرأ المزيد: الجيش الوطني يكشف لـ ستورم سبب رفع الجيش التركي سواتر إسمنتية قرب سراقب
وأوضح الموقع أن التحقيقات ماتزال جارية مع أفراد العائلة الذين توارى اثنان منهم عن الأنظار، ما يؤكد تورطهم بالجريمة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام حوادث مشابه بشكل مستمر، أكثرها شهرةً كان قبل عامين عندما أقدم شاب على حبس والده ضمن ظروف سيئة داخل قبو أحد الأبنية بمدينة حلب.
إقرأ المزيد: وفاة أكبر معمر في محافظة إدلب (فيديو)
وأظهر الفيديو المتداول حينها رجل المسن وهو نائم بحالة سيئة ولباس غير لائق وبالقرب منه بقايا طعام مضى عليها أيام، فيما برَّر الابن فعلته بأن والده فاقد للذاكرة.
يذكر أن مناطق سيطرة النظام الأسد تشهد ارتفاعًا كبيرًا في نسبة الجريمة، على وقع الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها سكان تلك المناطق، فضلًا عن الجرائم التي يرتكبها عناصر الأسد وميليشياته الطائفية بحق المدنيين.