كشف المجلس المحلي لمدينة الراعي حقيقة الأخبار المتداولة عن السماح للسورين بزيارة الأراضي التركية وفق “الإجازة السياحية” بواسطة الهوية الشخصية.
وقالت صفحة المجلس على الفيسبوك “تحذر إدارة معبر الراعي الحدودي من وجود بعض الصفحات المزورة تحمل اسم ( معبر الراعي) تنشر أخبار كاذبة وهي لاتمت إلى معبر الراعي الحدودي بأي صلة”.
وأكدت إدارة معبر الراعي الحدودي بأن صفحة المجلس المحلي هي الصفحة الرسمية على منصة الفيس بوك وهي الصفحة الوحيدة والَمعتمدة في تداول ونقل أخبار معبر الراعي الحدودي.
وكانت صفحة فيسبوك تحمل اسم معبر الراعي على الحدود السورية التركية، كشفت الاثنين عن وجود مفاوضات مع الجانب التركي تهدف إلى تفعيل الزيارة السياحية بين سوريا وتركيا.
وقال الصفحة في بيان مقتضب “نعلمكم بأنه يتم حالياً دراسة مشروع مع الإخوة في الجانب التركي من أجل تفعيل (زيارة سياحيّة) إلى الأراضي التركية، بشروط معيّنة سيتم الإعلان عنها في حال تم الاتفاق عليها مع الجانب التركي”.
اقرأ أيضا: بشرى سارة للطلاب السوريين في تركيا
وأضاف “وذلك بمدة لا تتجاوز الـ 30 يوماً، وتشمل فقط حاملي بطاقات المجالس المحلية في منطقة درع الفرات، مشيرا إلى أنه يستقبل الاقتراحات بشأن هذا الموضوع ليتم مناقشتها مع الجانب التركي.
ويعيش في تركيا قرابة 4 ملايين لاجئ سوري، تحت بند الحماية المؤقتة، حيث يطمح الكثير من أقاربهم في سوريا لزيارتهم بعد إلغاء الحكومة التركية لزيارات العيد هذا العام.