كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “نيد برايس” خلال مؤتمر صحفي أن إدارة الرئيس جو بايدن تسعى لـ تسوية سياسية في سوريا.
للاشتراك بخدمة الأخبار العاجلة عبر التلغرام إضغط هنا
وقال “برايس” خلال مؤتمر صحفي : “لا شك في أننا سنقف وسنسعى لدعم المحنة الإنسانية للشعب السوري، ونحن نسعى لتسوية سياسية تنهي معاناته”، مؤكداً أن الشعب السوري “عانى تحت حكم الأسد الوحشي، نعتقد أن التسوية السياسية يجب أن تعالج العوامل التي تدفع بالعنف والتي تؤدي إلى عدم الاستقرار في سوريا”.
وأشار “برايس” إلى أن بشار الأسد، “لم يفعل شيئاً على الإطلاق لاستعادة الشرعية التي فقدها من خلال المعاملة الوحشية لشعبه”، مؤكدًا أن بلاده لن تطبع العلاقات مع حكومة الأسد في أي وقت قريب”.
إقرأ المزيد: وزير خارجية تركيا يجتمع مع رياض حجاب في قطر.. إليكم التفاصيل
ولفت “برايس” إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة الآن “بصدد مراجعة ما قد تفعله لتعزيز آفاق تلك التسوية السياسية، وسوف تتشاور عن كثب مع الأمم المتحدة، ومع الحلفاء والشركاء للقيام بذلك”.
وأوضح أن بلاده سوف تستخدم “مجموعة متنوعة من الأدوات المتاحة من أجل إنهاء مستدام لمعاناة الشعب السوري”، ودعم دور الأمم المتحدة في التفاوض على تسوية سياسية بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم “2254”.
إقرأ المزيد: مصادر تكشف حقيقة تدخل تركيا في اليمن وتقاربها مع السعودية
ونوه برايس، إلى أن واشنطن “تسعى أيضاً إلى استعادة القيادة الأمريكية عندما يتعلق الأمر بالمساعدات الإنسانية”، مشيراً إلى أن “سوريا كارثة إنسانية”، وأن “الشعب السوري عانى لفترة طويلة جداً”، وتابع المسؤول الأمريكي: “إذا كانت هناك نهاية مستدامة لهذا الصراع، فإننا ندرك أنه يجب على الحكومة السورية تغيير سلوكها”.
ورفض “برايس” وضع جدول زمني للحل في سوريا، قائلاً: “لا أريد أن أضع جدولًا زمنياً”، كما رفض الإجابة عما إذا كانت واشنطن لا تزال ترى أن “أيام الأسد معدودة”، ورداً على سؤال ما إذا كانت واشنطن تسعى إلى تغيير “سلوك” الحكومة وليس الأسد، أجاب برايس: “أعتقد أنه من العدل أن نقول إن بشار الأسد بالتأكيد لم يفعل أي شيء من شأنه أن يعيد شرعيته.