ستورم – متابعات
توجه سماحة المفتي العام للجمهورية العربية السورية الشيخ أسامة الرفاعي، إلى عموم السوريين في كلمة مصورة سجلها من داخل المناطق المحررة .
وقال “الرفاعي” في أول ظهور إعلامي له بعد تقلده منصب المفتي العام. إن المفتي يجب أن يكون مستقلاً عن السلطة، وإن انتخابه يحقق له الحرية في إصدار فتاويه.
اقرأ المزيد: قتـ.ـل زوجته وادعى انتـ.ـحارها.. جـ.ـريمة مروعة تهز الدانا بإدلب
وأشار الرفاعي إلى العديد من الملفات الاجتماعية والسياسية التي تهم السوريين. وعلى رأسها الدعوة لتوحيد فصائل الثورة السورية، والتعاون بين مختلف مكونات الشعب السوري من أجل تحقيق أهداف الثورة.
وشدد الرفاعي على أنه لم يكن يرغب بتولي منصب المفتي العام لسوريا. “لكن التكليف حصل بالإجماع” عندما أصر أعضاء المجلس الإسلامي السوري. ومجلس الإفتاء السوري. اللذان يضمان علماء وشيوخاً وأكاديميين في الشريعة الإسلامية على ذلك.
ونوّه الشيخ الرفاعي إلى أن “المجلس الإسلامي السوري أعاد الأمور إلى نصابها” بعد تكليفه بهذا المنصب، مشيراً إلى أن “المفتي حينما يكون منتخباً يبذل كل جهده لمنع العبث في الدين والأحكام الشرعية، ومن امتطاء هذه الأحكام من قبل الحكام”، مذكراً بالعديد من المفتين الذين انتخبوا للمنصب انتخاباً من قبل أهل الاختصاص، قبل وصول حزب البعث إلى السلطة.
اقرأ المزيد: الأمن العام يلقي القبض على خلية خطيرة تتبع لـ نظام الأسد في إدلب
ضربة للسُنة
وكان “المجلس الإسلامي السوري” عين بالإجماع العلامة الشيخ أسامة الرفاعي مفتي جديد للجمهورية العربية السورية، ردًا على قرارات رئيس النظام بشار الأسد. والذي ألغى عبرها منصب الافتاء العام في سوريا. الأمر الذي تم اعتباره ضربة للأكثرية السنية في البلاد.
يذكر أن “أسد”، أصدر مرسومًا تشريعيًا ألغى بموجبه منصب المفتي في سوريا. وتوسيع صلاحيات المجلس العلمي الفقهي في البلاد، وذلك بعد أيام من الضجة التي أحدثها مفتي النظام أحمد حسون، حينما حرّف تفسير سورة “التين”.
وزعم حسون في تفسيره لسورة التين أن المقصود فيها هو سوريا. فمن يتركها من سكانها سيرده الله إلى أسفل السافلين ، وأن الله اختص سكانها مع سكان مكة وطور سيناء وبقية بلاد الشام بخلقهم في أحسن تقويم.