تسود مدينة منبج في ريف حلب الشرقي حالة من الهدوء الحـ.ـذر والترقـ.ـب بعد انتهاء حظـ.ـر التجول الذي فرضتـ.ـه ميليـ.ـشيا قسد مؤخراً، بينما تستمر المهلة التي منحهتا عشائر المنطقة واﻷهالي للميليشـ.ـيا لتحقيق مطالبهم، منذرين بتجدّد المواجـ.ـهات.
وقد أصدرت “الإدارة الذاتية” التابعة لقسد في منبج قراراً برفع حـ.ـظر التجـ.ـول الذي فرضته يوم الخميس الماضي، في محاولة لوقف الاحتـ.ـجاجات ضدها، والتي أسفرت عن سـ.ـقوط 8 شـ.ـهداء و50 جريـ.ـحاً.
وهـ.ـدّدت عشائر بالمنطقة بالتـ.ـصعيد مالم يتم إلغاء التـ.ـجنيد اﻹجـ.ـباري وتنفيذ بنود الاتفاق الذي تم عقده يوم اﻷربعاء، ومنحت قسد حتى يوم الجمعة القادم.
وتتضمن البنود وقف الاعتـ.ـقالات وإطـ.ـلاق سـ.ـراح المعتقلـ.ـين، ومصالحة ذوي الشـ.ـهداء، ومعالجة الجرحـ.ـى، وتأمين المحروقات واﻹسمنت بأسعار مناسبة، وفصل ومحاسبة الموظفين الفاسدين، ومحاسـ.ـبة عناصر الميليشـ.ـيا ممن ارتكـ.ـبوا انتهـ.ـاكات بحق المدنيين.
وقالت “اﻹدارة الذاتية” إنها ستحيل قانون التجـ.ـنيد للدراسة والنقاش، فيما يصر أبناء منبج على إلغاءه كاملاً، ما يعني أن تلك النقطة تبقى حتى اﻵن مثار خلاف.
وتعيش المنطقة الشرقية في سوريا وضعاً مشابهاً حيث تهدد العشائر بمحافظة الرقة بحمل السـ.ـلاح ضـ.ـد قسد مالم توقف حمـ.ـلات الاعتـ.ـقال والتجـ.ـنيد، وتغير من تعاملها مع اﻷهالي.