التقى متحدث الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” والمندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ” ليندا توماس غرينفيلد” في العاصمة التركية أنقرة، لمناقشة عدة قضايا تتعلق بالوضع الإقليمي أبرزها الوضع السوري، إضافة إلى سبل تعزيز التعاون بين البلدين في إطار الأمم المتحدة.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا
وذكر مكتب المتحدث باسم الرئاسة التركية في بيان أمس الأربعاء، أن قالن عقد لقاء مع غرينفيلد، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وبما يخص الشأن السوري فقد تم التأكيد على وجوب دعم أعمال اللجنة الدستورية لإحياء عملية الحل السياسي في سوريا وتوفير بيئة انتخابات حرة ونزيهة، فضلاً عن أهمية التعاون والكفاح المشترك ضد التهديدات الأمنية التي تمثّلها التنظيمات الإرهابية، كما أكّد وجوب التحرك انطلاقاً من مسؤولية مشتركة فيما يتعلق بقضية الهجرة.
وأوضح البيان أن حدوث موجة جديدة من اللجوء بالمنطقة وخاصة في إدلب (شمال غربي سوريا) يمكن أن يسبب أزمات إنسانية وحالة عدم استقرار كبيرتين.
اقرأ المزيد: “صحة إدلب” تستقدم دعماً خاصاً من منظمة فرنسية
وشدد على وجوب إزالة العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى سوريا عبر تركيا، وبذل جهود مشتركة بهذا الصدد.
وبحث الجانبان بحسب البيان عدداً من القضايا الإقليمية المتعلقة بدول أخرى وهي ليبيا وأفغانستان وفلسطين وإيران والعراق، كما ناقشا مسائل الهجرة والمساعدات الإنسانية ومكافحة الإرهاب والتعاون التركي-الأمريكي في إطار الأمم المتحدة.
من جانبها نقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر دبلوماسية أمريكية الثلاثاء، بأن غرينفيلد ستلتقي خلال زيارتها مسؤولين أتراكاً رفيعي المستوى، وستبحث قضايا أهمها تعزيز العلاقات بين واشنطن وأنقرة، والتحديات العالمية، وتطوير التعاون بشأن سوريا، كما يُرتقب أن تزور السفيرة الحدود السورية وتلتقي لاجئين سوريين هناك.