بدأت معالم أزمـ.ـة جديدة في مادة الخبز تلوح باﻷفق مع قدوم موسم الحصاد، واقتراب مخزونات النظام من النفاد.
وقام وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بنظام اﻷسد “طلال البرازي” بجولة على محافظات حمص وحلب وحماة، بهدف تنسيق عملية شراء المحاصيل، مقراً بوجود نقص كبير في الإنتاج الفعلي عن الخطة الموضوعة.
وقال خلال جولته بمدينة حلب، إن وزارته “حريصة على شراء كل حبة قمح” وبـ”السعر المحدّد” معتبراً أنه “من المواد الإستراتيجية” ومتعهداً بـ”تسديد قيم المحصول بشكل مباشر وخلال مدة زمنية قصيرة”.
وأضاف إن النظام لن يتساهل مع من يتاجر بهذه المادة اﻷساسية، متوعداً بتعرضه “لأشد العقـ.ـوبات وفق أحكام المرسوم التشريعي رقم /8/ لعام 2021”
من جهته قال محافظ حلب بحكومة اﻷسد حسين دياب إنها “حريصة بشكل تام على استلام كل حبة قمح” متحدثاً عن “تقديم كامل التسهيلات، واتخاذ الإجراءات اللازمة” في محاولة لتقديم التطمينات لشراء القمح.
يذكر أن النظام السوري يشتري مخزوناته كل عام من مناطق سيطرة قسد شرق الفرات، إضافة إلى استيراد الحنطة من الخارج، وسط أزمة مالية خانقة تحد من قدراته.