أثارت تصريحات جديدة صادرة عن وزارة أوقاف النظام سخرية السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تبرئتها لـ نظام الأسد من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تشهدها مناطق سيطرته.
لـ متابعة الأخبار العاجلة عبر الواتساب إضغط هنا
ونفى وزير أوقاف النظام محمد عبد الستار السيد في تصريحاته بأن حكومة الأسد هي المتسبب في تجويع السوريين، داعيًا التجار للاستغناء عن الربح، على حد تعبيره،
إقرأ المزيد: إعلامية موالية توجه صفعة مؤلمة لـ نظام الأسد
وقال “السيد” في تصريحات نقلتها وسائل إعلام موالية إن “الواجب على التجار تخفيف آثار الحصار عن الأسر المحتاجة”، في سياق تبرئة نظام الأسد من مسؤولية تدهور الوضع المعيشي في مناطق سيطرته.
وأكد “السيد” على أن معظم التجار يُمعنون باستغلال الظروف الاقتصادية على وقع “الحصار الاقتصادي”، لمضاعفة أرباحهم، وثرواتهم، متجاهلاً دور وتأثير نظام الأسد في تدهور اقتصاد البلاد.
إقرأ المزيد: نظام الأسد يصدر قرار استفزازي بحق الأطباء السوريين
وزعم الوزير خلال تصريحاته أن المسؤول عن تجويع الشعب السوري هي دول العدوان، وليسا الحكومة التي لم تقصر وفق تعبيره.
وكان “السيد” قد دعا قبل أيام رجال الأعمال وأعضاء غرفتي تجارة وصناعة دمشق، بدعم الاقتصاد الذي يشهد انهياراً مستمراً، واصفاً ذلك بـ”الصدقة المؤكدة”، عبر مبادرة وصفها إعلام النظام بـ”الإستراتيجية والنبيلة”، لدلالاتها وانعكاساتها المادية والمعنوية، وهي إقامة “سوق رمضان الخيري” على أرض معرض دمشق الدولي القديم.
وسبق وأن صرح “السيد”، بأن المؤسسة الدينية ومنها وزارة الأوقاف تتبع لـ جيش النظام تحت مسمى المؤسسات الرديفة، زاعماً بأنها حاربت التطرف ومنعت الفتنة، وفق تعبيره.
