ما تزال المفاوضات متعثرة في محافظة درعا بالجنوب السوري، حيث يستخدم النظـام لغة القوة والتهديد، ويصـعّد بشكل مستمر، في محاولة لفـرض الاستسلام التام على معارضيه والثائرين ضده.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا
ويستمر الحصار الذي تجاوز شهره الثاني وسط مخاوف تهدد المدنيين والعوائل، وقصف عنيف متقطع يخرق السكون بين الجولات.
وبحسب المصادر المحلية فقد نقل قياديون في اللواء الثامن شروطا إلى لجان التفاوض في درعا وضعها النظامُ لوقف التصعيد وقصفِ الأحياء ووقف حصارها.
وذكر تجمّع أحرار حوران نقلا عن مصدر مقرب من لجان التفاوض أنَّ النظام طلب الاعتراف بعلمه ممثلا لكلِّ سوريا، والتعامل مع قواته كمسؤولة عن أمن سوريا، والاعتراف ببشار الأسد كـ”رئيس شرعي منتخَب لسوريا”.
وأوضح التجمع أن اللجنة رفضت شروط النظام، وهو ما يفسر تصعيد القصف على درعا البلد، حيث يسعى النظام من خلال هذه المطالب والقصف والضغط إلى إحداث شرخ في أوساط معارضيه بدرعا.
وكان آخر اجتماعٌ قد جرى أمس السبت، وحضره ضباط روس وضباط من قوات نظام الأسد وقياديون من اللواء الثامن في درعا، بالإضافة للجان المفاوضات، وطلب النظام خلاله تهجير مزيد من المطلوبين ﻷجهزته اﻷمنية.
