كشفت مصادر إعلامية محلية عن استنفار ميليشيا قسد ودعوتها للتعبئة والنفير العام في منطقة شرق الفرات، وسط تحذيرات من قرب انطلاق عملية عسكرية جديدة للجيش التركي.
وذكر ناشطون ومواقع معنية بالمنطقة الشرقية أن إعلاميي قسد والحسابات التابعة لها تتحدث عن اقتراب العملية التركية بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، وتدعو للنفير العام لمواجهتها.
وحثّت أجهزة قسد اﻹعلامية كلا من الشباب والفتيات للالتحاق بمعسكراتها التدريبية بأسرع وقت ، لكن تجاوب الأهالي لم يكن كما أرادت، حيث اعتبر كثيرون أن الدعوات تهدف للتغطية على حملة تجنيد كبيرة.
وتمتد مناطق سيطرة قسد من شرق حلب وحتى الحدود السورية – العراقية وهي منطقة ذات طبيعة عشائرية وتضم خليطا من العرب واﻷكراد وغيرهم.
يشار إلى أن حملات التجنيد المستمرة لقسد تتسبب بمواجهات وتوتر في مناطق سيطرتها، وأدت لاندلاع مواجهات في عدة مرات سابقا.