ستورم – خاص
كشفت مصادر خاصة لوكالة ستورم للأنباء اليوم الاثنين عن استنفار عسكري للجيش التركي المنتشر في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
وأوضحت المصادر أن الاستنفار تزامن مع وصول تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى المنطقة، مع رفع الجاهزية القتالية للجنود ونشر المدافع الثقيلة، في إطار الاستعداد لأي حدث طارئ.
من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي المصطفى في تصريح خاص لـ ستورم إن هذه الاستنفارات طبيعية تحسبًا لأي سيناريوهات متوقعة، لا سيما مع وجود تحركات لقوات النظام والميليشيات الطائفية في المنطقة، والقصف المتكرر لبعض المحاور في جبل الزاوية وسهل الغاب.
وأكد “المصطفى” على أن الفصائل العسكرية جاهزة للتصدي لأي محاولة تقدم تقوم بها قوات النظام وميليشيات الاحتلال الروسي، مشيرًا إلى أنهم رفعوا الجاهزية القتالية للمقاتلين على وقع الخروقات المستمرة على كافة الجبهات مع تعزيز نقاط الرباط بالمعدات العسكرية اللازمة.
يشار إلى أن المتحدث باسم الجناح العسكري في هيئة تحرير الشام “أبو خالد الشامي” قد أكد في وقت سابق وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات الأسد إلى منطقة ريف إدلب الجنوبي، مشيرا حينها إلى أن المعركة باتت قريبة، وأنهم جاهزون لها.