اندلعت اشتباكات مساء أمس الجمعة بالأسلحة الخفيفة بين عناصر من اللواء الثامن المدعوم من قبل روسيا في الجنوب السوري وحاجز تابع للمخابرات الجوية بالقرب من بلدة النعيمة بدرعا.
لـ متابعة الأخبار العاجلة عبر الواتساب إضغط هنا
وذكر تجمع أحرار حوران أن سبب الاشتباكات يعود إلى محاولة الأخير اعتقال شبان من بلدة صيدا بريف درعا الشرقي أثناء مروهم على الحاجز لتخلفهم عن الخدمة العسكرية.
وأشار التجمع إلى أن هذه الاشتباكات أدت إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف حاجز المخابرات الجوية، بالإضافة الى تجريد العناصر العاملين في الحاجز من أسلحتهم الفردية على يد عناصر اللواء الثامن.
في حين شهدت درعا اليوم انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة “تاكسي” قرب دوار بلدة مساكن جلين، ما أسفر عن مقتل سائق السيارة “جابر عضيب الزوري “وإصابة امرأتين وأطفال بجروح خفيفة.
اقرأ المزيد: تقرير دولي: ظهور أثرياء جدد في العالم بفضل لقاح كورونا
وعلى الرغم من إعلان قوات النظام السيطرة على درعا وريفها وفقاً لما يُسمّى “اتفاقات المصالحة” في شهر تموز عام 2018، فإنها لا تزال تضم خليط من القوى العسكرية وهذا ما يتسبب بتكرار الاشتباكات التي أودت بحياة العشرات، فضلاً عن حالات الاعتقال والاغتيال بين هذه الأطراف، التي تتزامن مع تردي بالأوضاع المعيشية وغلاء شديد في الأسعار.
يذكر أن محافظة درعا تعيش فوضى أمنية، ارتفعت وتيرتها مؤخراً بشكل لافت، تتمثل بعمليات خطف وتفجيرات واغتيالات ضد كافة أطراف السيطرة، والسكان المدنيين، إضافة إلى توترات عسكرية تعود إلى عدم التزام النظام ومليشيات إيران ببنود “التسويات”.