نفّد جهاز اﻷمـ.ـن العام التابع لهيئة تحرير الشام في محافظة إدلب بالشمال السوري حملة اعتقـ.ـالات واسعة، طالت متهمين بالتعامل مع مخابـ.ـرات نظام اﻷسد.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا
وقد شهدت المحافظة منذ صباح اليوم السبت استنفاراً أمنـ.ـياً وعسـ.ـكرياً في مختلف المناطق، وحـ.ـملات أمنـ.ـية ومداهمات في كلٍّ من “سلقين” و”حارم” بريف إدلب الشمالي و”دركوش” و”كفرتخاريم” و”جسر الشغور” في ريفها الغربي.
وذكرت مصادر ميدانية لوكالة “ستورم” أن الهيئة شدّدت إجراءاتها على الحـ.ـواجز العسـ.ـكرية، وسط انتشار لقواتـ.ـها اﻷمنيـ.ـة في المناطق الحدودية بريف إدلب الشمالي، إضافة إلى ريف حلب الغربي.
أصبحت نِدّاً لمقاتـ.ـلاتِ إف-16 اﻷمريكية.. المسيّرات التركية تسجّل قفزة نوعية جديدة
وشملت حصيلة الاعتـ.ـقالات نحو 300 شخص؛ تشير بعض الترجيحات غير المؤكدة إلى أن عدداً منهم مؤيدون لنظام اﻷسد قاموا بالمشاركة في انتخاباته بشكل سرّي عبر إرسال أرقام هوياتهم الشخصية، إضافة إلى خلايا تابعة لمخـ.ـابرات النظام، تقوم بتزويده بمعلومات وتقارير عسـ.ـكرية وأمنيـ.ـة مكتوبة ومصوّرة حول المنطقة.
يذكر أن القوى اﻷمنية في الشمال السوري بكلٍّ من إدلب وريفي حلب الشمالي والشرقي اعتقـ.ـلت على مدى السنوات الماضية عشرات الخلايا العميلة للنظام، تعمل على تقديم اﻹحداثيات لقصفها والمعلومات، ونشر وترويج اﻹشاعات، والتمهيد ﻹجراء “المصالحات”.