كشفت حكومة الإنقاذ السورية تفاصيل استقبال مهجري بلدة أم باطنة من ريف القنيطرة في إدلب بعد رفض استقبالهم في ريف حلب الشرقي.
لـ متابعة الأخبار العاجلة عبر الواتساب إضغط هنا
وقال “طارق العلي” مدير الشؤون الإنسانية التابعة لحكومة “اﻹنقاذ” بمدينة “سرمدا” شمال إدلب؛ إنهم يعملون على تأمين متطلبات المهجرين القادمين من الجنوب السوري بعد إيوائهم بمساكن مؤقتة.
اقرأ المزيد: نظام الأسد يستغل الأهالي والتجار في مسرحية الانتخابات الرئاسية (التفاصيل)
وأوضح “العلي” في تصريح خاص لـ “ستورم” أنهم توجّهوا نحو معبر “الغزاوية” في الساعة الواحدة ليلاً من أجل استقبال المهجرين من قرية “أم باطنة” في محافظة القنيطرة؛ حيث وصل الوفد إلى المعبر بعد الفجر.
كما تمّ – وفقاً لإفادة العلي – تأمين المتطلبات اللازمة لنقل المهجّرين من المعبر إلى المخيم الذي سيسكنون فيه بالتعاون مع المنظمات العاملة في المنطقة، إضافة إلى تأمين ما يلزم لهم من سلل غذائية، ومستلزمات بسيطة.
اقرأ المزيد: “أردوغان” يقدم هدية مائية لـ قبرص التركية
ووصف “العلي” المساكن التي أعدت ﻹيواء المهجرين بالجيدة حيث تضم بعض المتاع المنزلي والفرش البسيط وخزانات للمياه وسلل نظافة وسلل مطبخ..إلخ.
وأشار إلى أن مديرية الشؤون اﻹنسانية تعمل بالتنسيق مع المنظمات اﻹنسانية لاستقدام المشاريع لصالح المهجرين أيضاً.
وكانت نحو 35 عائلة مهجّرة من القنيطرة قد باتت في العراء لساعات طويلة بسبب رفض الجيش الوطني السوري والقوات التركية إدخالهم نحو ريف حلب الشرقي رغم حالة الاستياء الواسع، قبل أن تقوم حكومة اﻹنقاذ في إدلب باستقبالهم عبر معبر “الغزاوية” غرب حلب.