قال دبلوماسيان أوروبيان لوكالة رويترز: إن الاتحاد الأوروبي يدرس منح تركيا 3.5 مليارات يورو (4.18 مليار دولار أميركي) لتمويل استمرار استضافة تركيا للاجئين السوريين بحلول عام 2024، كجزء من خطة أوسع لدعم اللاجئين في المنطقة لمنعهم من التدفق إلى الاتحاد الأوروبي.
وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء عن الدبلوماسييَن، اليوم الأربعاء 23 من حزيران، أن هذه العملية تأتي في إطار خطة إقليمية أكبر لمنع المهاجرين من الوصول إلى الاتحاد.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا
وسيبلغ مجمل قيمة المساعدات إلى الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين 5.77 مليار يورو، موزعة إلى تركيا والأردن ولبنان وسوريا، والتي ستذهب إلى دعم المشاريع الإنسانية وليس إلى الحكومات، بهدف منع تدفق اللاجئين الجدد إلى الاتحاد الأوروبي وكسب الوقت حتى تنتهي الحرب في سوريا التي استمرت 10 سنوات، وفق ما ذكرته الوكالة.
وليس من المرجح أن يقبل زعماء الاتحاد الأوروبي، القلقون مما يعتبرونه تصاعداً للديكتاتورية وتدهوراً في سجل حقوق الإنسان في تركيا، مثل هذا الطلب
ومن المتوقع أن يقر زعماء الدول السبع والعشرين في التكتل مقترح التمويل المقدم من المفوضية الأوروبية خلال قمة تعقد في بروكسل غداً الخميس.
روسيا تحدد موقفها النهائي من “باب الهوى
ولكن على عكس خطة التمويل السابقة البالغة 6 مليارات يورو، ستدفع حكومة الاتحاد الأوروبي بعضها مباشرة، وهذه المرة ستأتي الأموال بالكامل من الميزانية المشتركة للاتحاد الأوروبي، وبالتالي يجب أن يوافق عليها البرلمان الأوروبي.
من جهتها تريد تركيا أن يتم دفع أموال الاتحاد الأوروبي مباشرة إلى الحكومة في أنقرة، إلّا أن زعماء الاتحاد الأوربي من المرجح أنهم لن يقبوا بهذا الاقتراح، إذ يـتـهـمـون تـركـيـا، التي تضم 3.6 مليون لاجئ سوري، أنها تـسـتـخـدم الـلاجـئـيـن كـ ”ورقة مساومة”.
وتستضيف تركيا نحو أربعة ملايين لاجئ سوري وقد أنفقت أكثر من 40 مليار دولار لتوفير الخدمات الأساسية لهم.