ستورم – متابعات
نعت صفحات موالية أمس الثلاثاء مصرع عقيد ركن في جيش الأسد ضمن ظروف غامضة، على وقع التصفيات المتوالية التي تعصف بضباط النظام.
وقالت مصادر موالية إن العميد الركن المظلي، محمد يوسف منصور، لقي مصرعه الليلة الماضية ضمن ظروف غامضة، وينحدر من منطقة “عين الكروم” الموالية بريف حماة الغربي.
وكانت وسائل إعلام موالية قد نعت الأسبوع الماضي العميد الركن “محمد سكاف” المنحدر من محافظة طرطوس عن عمر يناهز 55 عاماً، دون ذكر الأسباب.
ويعتبر “سكاف”، من الضباط المتهمين بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين، وبالتالي وفاته تعود بالنفع على نظام الأسد، حيث جرى أمس الجمعة نقل جثته من المستشفى العسكري في حمص إلى مقبرة قرية البلاطة الغربية بريف طرطوس.
في الأثناء، أكدت مصادر إعلامية موالية مقتل العميد الجوي الطيار المتقاعد “عادل سلامة الطويل”، بظروف غامضة، وينحدر من محافظة السويداء جنوب البلاد.
يشار إلى أن العديد من ضباط النظام قد لقوا مصرعهم ضمن ظروف غامضة، وجميعهم متهمين بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين الأبرياء، حيث تشير أصابع الاتهام إلى نظام الأسد وأجهزته الأمنية، حيث يعتبر هو الجهة الوحيدة المستفيدة من هذه العمليات، ضمن إطار إعادة التطبيع.