نفى الجيش الوطني السوري اليوم السبت التصريح الذي أدلى به القيادي مصطفى سيجري والمتعلق بحملة عسكرية روسية جديدة على مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، عبر بيان رسمي.
وقال البيان الذي جاء على لسان الناطق باسم الجيش الوطني الرائد يوسف حمود “بخصوص الأخبار المتداولة عن وجود عمل عسكري روسي حاليّ ضد مدينة الباب لم نرصد مؤشرات عسكرية حقيقية لمعركة وشيكة على المدينة”.
تابع الأخبار العاجلة على التلغرام : هنا
وأردف البيان “كما لا توجد أي حشودات جديدة للعدو على هذه الجبهة، ولا صحة للاخبار المتداولة في بعض الصفحات عن سحب نقاط رباط لبعض الفصائل من هذه الجبهة”.
إقرأ أيضاً: تحرك إماراتي إلى القارة الأفريقية للحد من النفوذ التركي
وأكد البيان على أن الجيش الوطني على جاهزية مستمرة لكل الاحتمالات، لا سيما أن نظام الأسد يتميز بالغدر، ولا يرعى عهداً ولا ميثاقاً، بحسب الرائد “حمود”.
وكان القيادي في الجيش الوطني السوري مصطفى سيجري قد حذر صباح اليوم السبت من عملية روسية مرتقبة على مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
إقرأ أيضاً : مسلسل الرعب مستمر.. ضحايا مدنيون في مناطق سيطرة الجيش الوطني شمالي البلاد
وقال “سيجري” في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر: ”نحذر المجتمع الدولي ومجموعة أصدقاء الشعب السوري من عدوان روسي محتمل على مدينة الباب السورية”.
وتابع “وندعو القوى السياسية ومؤسسات المعارضة للتحرك باتجاه العمل لاستقدام الدعم العسكري للجيش الوطني السوري”.
نحذر المجتمع الدولي ومجموعة أصدقاء الشعب السوري من عدوان روسي محتمل على مدينة الباب السورية.
وندعو القوى السياسية ومؤسسات المعارضة للتحرك باتجاه العمل لاستقدام الدعم العسكري للجيش الوطني السوري.
نظام الأسد وحلفاءه لا يؤمنون بالحل السياسي، ويجهزون لعمل عسكري وعدوان جديد.
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) January 2, 2021
وأشار القيادي في الجيش الوطني إلى أن نظام الأسد وحلفاءه لا يؤمنون بالحل السياسي، ويجهزون لعمل عسكري وعدوان جديد على منطقة درع الفرات، الخاضعة للنفوذ التركي.
إقرأ أيضاً : مخابرات النظام تعتقل متطوعين سابقين من “الخوذ البيضاء” في ريف دمشق
وانطلقت عملية “درع الفرات” في 24 أغسطس/ آب 2016، بهدف طرد مقاتلي تنظيم الدولة،الذين تعتبرهم تركي تهديد أمني على حدودها.
وفي اليوم الأول للعملية، تم دحر عناصر التنظيم وتحرير مركز قضاء جرابلس في الأراضي السورية المقابل لقضاء قارقاميش التابع لولاية غازي عنتاب التركية.
وخلال 217 يومًا مجموع أيام العملية، تم تحرير ألفين و55 كيلومترًا من عناصر التنظيم داخل الأراضي السورية، فيما تمكنت القوات التركية والجيش الوطني السوري من تحييد أكثر من 3 آلاف عنصر من التنظيم في 7 أشهر، بحسب وكالة الأناضول للأنباء.