ستورم – متابعات
قال أنس العبدة رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة، إن نظام الأسد يوصل مناطقه إلى الهاوية، اقتصادياً وأمنياً، ولا يوفر أية وسيلة دموية في تدمير مناطق المعارضة وقصفها، حتى لو بالسلاح الكيماوي، والتقارير الدولية تؤكد ذلك.
جرى ذلك خلال لقاء تمّ عبر تقنية الفيديو مع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوربي، وبحضور هادي البحرة الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة.
وأكد العبدة أن “أي عملية تطبيع مع هذا النظام، هي شرعنة مجرم حرب في الساحة الدولية”.
وأضاف أن “ملف المعتقلين أحد الملفات العاجلة، ولا يمكن تأجيله، ولا ينبغي السماح للنظام بأن يبتز السوريين عبره بهدف به تحقيق مكاسب سياسية على حساب دم السوريين ومعاناتهم”.
وطالب الاتحاد الأوربي بالدفع “بكل ما هو ممكن من أجل إطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين دون شرط أو تأخير”.
وأشار إلى أهمية وفعالية العقوبات الأوروبية التي تستهدف نظام الأسد ورجاله وضرورة استمرارها وتشديدها، دون المساس بالمساعدات الخاصة بجائحة “كورونا”.
وفي سياق متصل أدان الائتلاف السوري المعارض، عملية تعيين سفير لموريتانيا في دمشق، واعتبرها خطوة يائسة لتعويم نظام الأسد.
وتسعى روسيا إلى تعويم نظام الأسد مجدداً، وإعادته إلى الساحة العربية ومنها إلى الدولية، لكن ذلك يصطدم برفض أمريكي يعيق المحاولات الروسية المتكررة.