أصدر المجلس الإسلامي السوري اليوم الأحد بيانا عاجلا تحدث فيه عن دخول هيئة تحرير الشام إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في ريف حلب الشمالي.
وقال المجلس في بيانه الذي حصلت “ستورم” على نسخة منه “إن التحرك العسكري لهيئة تحرير الشام نحو مناطق الجيش الوطني في الشمال السوري المحرر يعد بغيا محرما شرعا بشكل قطعي ويتوجه المجلس إلى عناصر الهيئة ويناشدهم الله ألا يكونوا بغاة ولا جزءا من هذا العدوان”.
اقرأ أيضا: الجيش الوطني يُفرج عن “أبو خولة موحسن” وفق شروط
وأضاف المجلس الإسلامي في بيانه “أن صد هذا العدوان واجب شرعا على مكونات الجيش الوطني جميعا قادة وعناصر، وإن عدم قبول البعض بقرارات لجنة الإصلاح الوطني أدى إلى ما حصل.
واختتم المجلس بيانه بدعوة الجميع إلى “الالتزام بقرارات هذه اللجنة، وتوجيه سلاح الثورة إلى عدونا الحقيقي المشترك نظام العصابة الطائفي في سورية” على حد نعبيره.
وأمس السبت تحركت ارتالا عسكرية لهيئة تحرير الشام من ريف إدلب إلى منطقة غصن الزيتون في ريف حلب الشمالي لمساندة حركة أحرار الشام الإسلامية في حربها مع الجبهة الشامية، إحدى أهم مكونات الجيش الوطني السوري.
واندلعت الاشتباكات بين “الفيلق الثالث” (الجبهة الشامية) ومجموعات تابعة للغرفة 32 المنتمية لحركة “أحرار الشام” والمنشقة عن الفيلق الثالث وقد استخدمت فيها آليات ثقيلة، موضحا أن “الفيلق الثالث” سيطر على قريتي تل بطال وعبلة بريف مدينة الباب شرق حلب، وخلفت حتى الآن 5 قتلى وعشرات الجرحى بين الطرفين، كما قتل مدنيان اثنان وأصيب آخران جراء الاشتباكات.