بينت هيئة تحرير الشام اليوم الاثنين موقفها من مزاعم نظام الأسد فتح معبر “إنساني” قرب مدينة سراقب لعودة النازحين إلى المناطق التي سقطت خلال الحملة العسكرية الأخيرة.
للاشتراك بخدمة الأخبار العاجلة عبر التلغرام إضغط هنا
وقال تقي الدين عمر مسؤول مكتب العلاقات الإعلامية لدى الهيئة ” ننفي ما يروجه إعلام نظام الأسد عن فتح معبر في منطقة سراقب لخروج الأهالي من إدلب، مؤكدًا أن لا صحة لتلك المزاعم”.
وأضاف “عمر” بحسب ما نقلته شبكة الدرر الشامية أن “ميليشيات الاحتلال الروسي اعتادت على نسج الأكاذيب حول الثورة السورية، وسعت بكل قوة إلى تضليل الرأي العام المحلي والدولي بادعاء قبول الشعب السوري بها وانتقاله من مناطق الثورة إلى مناطقها”.
إقرأ المزيد: سعر صرف الليرة التركية لـ يوم الاثنين 22 شباط
وأوضح “عمر” أن مزاعم النظام تكذبها حقائق الواقع والوضع العام في مناطق النظام من كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والانفلات الأمني، وهو ما دفع الكثير من السوريين المتواجدين ضمن مناطق الأسد للهروب.
ولفت “عمر” إلى أن المناطق التي احتلها النظام وروسيا مؤخراً خاوية على عروشها، مؤكداً أن سكانها الأصليون يصرون على عدم العودة إليها إلا بعد تحريرها مجددًا، ويرفضون دخولها تحت حكم النظام.
إقرأ أيضًا: “الإنقاذ” تنفذ اجراءات عملية لضبط الأسعار في المناطق المحررة (التفاصيل)
يشار إلى أن وسائل إعلام موالية بثت صباح اليوم صورًا من الحي الغربي لمدينة سراقب تظهر انتهاء التجهيزات لـ افتتاح معبر إنساني قالت إنه لعودة النازحين باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.