أعلنت الحكومة اﻷردنية أن اقتصادها تكلّف مبالغ مالية كبيرة، جراء وجود اللاجـ.ـئين السوريين على أراضيها، منذ بداية الثـ.ـورة السورية، داعية لدعمها في مواجهة الأعباء.
وقال رئيس مجلس الأعيان الأردني، “فيصل الفايز”، إنّ بلاده قدّمت ما لا يقلّ عن 12 مليار دولار أمريكي، لاستضافة اللاجـ.ـئين السوريين منذ عام 2011 حتى اليوم، وإن المجتمع الدولي لم يقدّم للأردن إلا ربع هذا المبلغ.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا
ويوجد في أراضي المملكة نحو 650 ألف سوري، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، وتطالب عمّان بشكل مستمر بدعمها من قبل الدول المانحة، قائلة إن الوجود السوري يعرّض البنية التحتية في البلاد للضـ.ـغط وبالتالي زيادة التكاليف.
وجاءت هذه التصريحات خلال لقاء “الفايز” مع الدكتور “ميرزا حسن” عميد مجلس المديرين التنفيذيين في البنك الدولي الذي يدعم عمّان بالقروض.
خطوة مهمة في جامعة ألمانية لتعليم اﻹسلام
واعتبر “الفايز” أنّ هذا “التقصير” زاد من الأعباء المالية والاقتصادية في المملكة، داعياً المؤسسات المالية الدولية، والمانحين، إلى تقديم الدعم مشيراً للأثر السلبي المضاف من جائـ.ـحة كـ.ـورونا، والصـ.ـراعات بالمنطقة.
يشار إلى أن الدول المانحة التي تجتمع بشكل دوري كل عام في “بروكسل” تعلن عن مبالغ ضخمة لدعم دول الجوار السوري، تركيا ولبنان واﻷردن، التي تعتبر خط المـ.ـواجهة اﻷول ﻷزمـ.ـة النـ.ـزوح، لكن تلك الدول تؤكد أن المانحين لا ينفذون سوى نسبة ضئيلة من تعهداتهم.