ذكر تقرير لمجلة “فورين بوليسي” ترجمه موقع قناة “الحرة” أن الرئيس الأميركي “جو بايدن” ، يعتزم الضغط شخصيًا على الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، خلال قمتهما الأسبوع المقبل، لتوسيع دائرة توزيع المساعدات في سوريا، بحسب ثلاثة مصادر مطلعة على الخطة، حيث تسعى خطة إدارة “بايدن” إلى توسيع تسليم المساعدات عبر الحدود التركية والعراقية مع سوريا.
وجاء ذلك بعد بيان وزير الخارجية الأميركي، “أنتوني بلينكين”، أمام مجلس الأمن الدولي في مارس بشأن الأزمة الإنسانية في سوريا، وكذلك الزيارة الأخيرة التي قامت بها “ليندا توماس غرينفيلد”، السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، إلى تركيا لحشد الدعم للأزمة الإنسانية في سوريا.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا
ويأتي هذا التقرير تزامناً مع استعداد مجلس الأمن الدولي للتصويت على قرار لتمديد إدخال المساعدات العابرة للحدود وسط خشية من فيتو من روسيا التي هددت باستخدامه بهدف وقف وصول المساعدات الإنسانية عبد أخر معبر يعمل وهو معبر باب الهوى بين تركيا ومحافظة إدلب شمال غرب البلاد، الذي يدخل عبره شهريا حوالي عشرة آلاف شاحنة، إلى السكان في المناطق المحررة.
أول إجراء من الجـ.ـيش التركي بعد التصعيد على إدلب
وكانت قد حذّرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” من كارثـ.ـة ستحل على ملايين السوريين في مناطق خارجة عن سيطرة النظام في شمال غرب البلاد، في حال نجحت الضغوط الروسية في الأمم المتحدة لإغلاق آخر معبر حدودي للمساعدات.
يذكر أن المساعدات الإنسانية يتم تقليصها بين الحين والأخر ففي عام 2014، سمح مجلس الأمن الدوليّ بعبور المساعدات إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية، لكنه قلّصها مطلع العام الماضي وسط تخوف من إنهائها هذا العام من خلال التصويت المرتقب في العاشر من تموز الحالي.