أحمد أبو حمزة – رأي
بدأ الجيش التركي تحضيراته للانسحاب من نقطة المراقبة التاسعة في مورك شمال حماة بعد سنتين ونصف من انشائها، عبر فك أبراج المراقبة والمعدات اللوجستية.
وبحسب مصادر مطلعة من المتوقع أن يبدأ الانسحاب في الساعات القادمة يليه انسحاب لنقاط آخرى من داخل مناطق سيطرة قوات الأسد لتتبخر بذلك أحلام المهجرين بالعودة إلى منازلهم وقراهم المحتلة خلال الحملة العسكرية التي بدأها نظام الأسد وروسيا العام الماضي.
وكان عناصر من الجيش التركي في جبل الزاوية أبلغوا الأهالي بنية رفاقهم الانسحاب من نقاط مورك وشير مغار، في حين لم تصدر أي تصريحات من القيادة التركية بخصوص الانسحاب من نقاطها المتواجدة داخل المناطق المحتلة في ريفي حماة وإدلب.
وبحسب وسائل الإعلام روسية فإن أنقرة أبلغت موسكو نيتها الانسحاب باتجاه جبل الزاوية بعد اتفاق روسي تركي يقضي بانسحاب النقاط التركية من مناطق سيطرة قوات النظام على أن يبقى الوضع في إدلب على ما هو عليه.