ستورم – متابعات
اتخذت منظمة يدًا بيد إجراء عاجل بحق كادر مشفى كفرتخاريم الخيري، بعد ساعات من تنفيذ الكادر وقفة احتجاجية ضد مضايقات المنظمة الداعمة.
وقالت المنظمة في بيان رسمي، “بتاريخ 11 من شهر أكتوبر – تشرين الأول 2020 قامت مجموعة من خارج كادر المشفى بمنع إدارة المستشفى (المدير الطبي والإداري) من دخول حرمه مع تأنيب بعض من الكوادر الطبية العاملة في المنشأة على إدارتها الحالية، مبررين لأنفسهم بحجج واهية ودون أي تواصل مسبق أو بشكل مباشر مع المنظمة، كما لم يتم إرسال هذه الشكاوى بشكل مهني عن طريق القنوات المفتوحة على مدار الساعة”.
وأضاف البيان “كان من المفاجئ للمنظمة وإدارة المستشفى التدخل الشخصي من قبل السيد وزير الصحة في حكومة الإنقاذ سعيا لفرض أمر واقع والذي لا يمكن أن نقبله”.
وتابع البيان “إننا في منظمة يدا بيد للإغاثة والتنمية إذ نضطر أسفين لتعليق العمل في المستشفى لحين إزالة هذه التدخلات وأخذ كافة الضمانات اللازمة لعدم حدوث أي تدخل مستقبلي من شأنه الإضرار بالعمل الإنساني في شمال غرب سوريا”.
وطالبت المنظمة بالإيقاف الفوري للتصرفات غير المسؤولة في تسيير عمل المستشفى، لضمان استمراره بتأدية رسالته الإنسانية وحفاظا على الخدمات التي تقدمها كوادرنا من خلاله.
واعتبرت أن هذه التصرفات غير المسؤولة تهدد حياة المدنيين، وتساهم في منع وصول الخدمات الإنسانية الصحية إلى الأهالي المتضررين، وتتحمل الجهة التي تقف وراءها المسؤولية الكاملة عن العواقب الخطيرة لهذه التصرفات.
وختم المنظمة بيانها بالمطالبة بتحييد المنشآت الصحية عن أي تجاذبات أو تدخلات من هذا القبيل، واستمرار تقديم الخدمة للمدنيين الأبرياء في محافظة إدلب.
وأمس الأحد، نظّم الكادر الطبي العامل في مستشفى كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي، وقفة احتجاجية ضد الممارسات والتضييق الذي تفرضه المنظمة الداعمة “هاند إن هاند” وإدارة المستشفى على العاملين.
يذكر أن مستشفى “كفر تخاريم الخيري” يعتبر الوحيد من نوعه الذي يقدم الخدمات الطبية المجانية للمراجعين من النساء والأطفال في ريف إدلب الشمالي الغربي، ويخدم نحو 400 ألف نسمة في المنطقة، ويحتوي على عيادتي النسائية والأطفال، وقسم الإسعاف والعمليات، والحواضن، والتصوير، والمخبر.