
نشر الإعلامي السوري كاظم البرجس آل طوقان مقطعا مصورا من قلعة حلب حاكى فيه طرح صفحات الفلول التي تضخ الأخبار الكاذبة, فانتشر المقطع بشكل لافت وعاجل,, وخاصة أن “آل طوقان” تعمد ” كما أوضح في سياق منشوراته” إيقاع صفحات الفلول ومن يدور في فلكها بالفخ.
وفعلا هذا ما حدث مع منصة “نبض سوريا” التي تبث أخبارا معادية لسوريا وتحرض على الفتنة, حيث تلقفت المقطع ونشرته دون أدنى بحث في صحته بل وصلت فيها الحال لنشر الخبر حتى مع العنوان “الملغوم” الذي نشره الصحفي السوري وهو عنوان بطبيعته ساخر, فما هي “الطقوس” الدينية التي ستقام أساسا في معبد أثري مغلق؟ وبعدما عرفت المنصة أنها وقعت بالفخ عدلت الخبر مجرد تعديل واستقبته بكلمة “متداول” وكأنها بذلك تعفي نفسها من “سطحية” مهنية وقعت فيها حينما نشرت مقطعا ساخرا من الأساس.
لكن القصة لم تقفد عند ذلك الحد, حيث ظهر كاظم في مقطع مصور كاشفا أن أسم المنصة أي “نبض سوريا” هو اسم قناة, عمل فيها خلال سنوات الثورة وإنه من المعيب “أخلاقيا” أن يستخدم شبيحة الأسد اسم قناة كانت تنطق بوجع السوريين, لإطلاق شائعات ضد دولتهم الوليدة ولنشر الشائعات , وهو ما سخر منه كاظم بالقول: “إن التعفيش لدى الفلول يطال حتى أسماء القنوات”.
ويعمل كاظم البرجس آل طوقان صحفيا في قناة العربية, وهو من ريف معرة النعمان بإدلب, غادر سوريا فور تخرجه من كلية الإعلام بجامعة دمشق, من أجل خدمة الثورة بسلاح الكلمة كما يؤكد,, حيث عمل في البداية متطوعا بإحدى القنوات الفضائية بالأردن,, وروى مرة أنه اضطر للعمل بأعمال شاقة في لبنان حتى يؤمن تكاليف الانتقال لتلك القناة, ثم تدرج في عدة قنوات ثورية سورية كشدا الحرية وشامنا والهيئة السورية للإعلام ونبض سوريا ثم أورينت وصولا لقناة العربية التي يعمل فيها حتى الآن.
وفضلا عن تقاريره وإحاطاته الميدانية العديدة, يمتاز كاظم بأنه يؤكد على ضرورة الحفاظ على الذاكرة ضمن ما يشدد عليه باستمرار “معركة الوعي”




