ستورم – متابعات
كشفت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية أن المملكة العربية السعودية بدأت فعليًا بالتقارب التجاري مع نظام الأسد، في الوقت الذي تخفض فيه عدة دول خليجية من موقفها المقاطع للنظام السوري.
وأوضحت الوكالة أن التقارب السعودي مع نظام الأسد جاء على وقع أن التوترات السياسية بين القوى الإقليمية وخاصة بينها وبين تركيا.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين في عدة شركات تركية تأكيدهم أن السعودية تعرقل دخول البضائع القادمة من تركيا، من ضمنهم الوكيل التركي لشركة “A.P. Moller-Maersk A / S”، حيث قال إن الشحنات من تركيا إلى الموانئ السعودية تخضع لحظر استيراد محتمل، أو إبطاء في إجراءات التخليص الجمركي.
من جانبه قال “كمال غول”، مالك شركة “Gulsan Transport”، إن وباء كورونا أعطى السلطات السعودية ذريعة لتقييد دخول البضائع التركية، مشيرًا إلى أن تعرضهم لمثل هذه العراقيل مع إيران أو العراق.
وأردف غول: “يبدو لي أنهم سيعيقون الآن النقل البحري”، وأوضح “غول”، وهو أيضًا عضو مجلس إدارة في اتحاد النقل الوطني، أنه يتلقى شكاوى متكررة حول هذه المشكلة من شركات لوجستية أخرى.
يشار إلى أن موقع “ميدل إيست آي”، أكد في وقت سابق أن الحكومة السعودية تضغط على الشركات المحلية لوقف التعامل بالتجارة مع تركيا، ما دفع وزيرة التجارة التركية “روهصار بكجان” للتواصل مع المملكة لتبيان أهداف هذه الخطوة التصعيدية.