ستورم – متابعات
كشف موقع “عربي 21” المختص بالشؤون العربية عن تحركات مصرية إماراتية مشتركة لدعم نظام الأسد عربيًا.
ونقل الموقع عن مصدر مطلع إن حراكًا عربيًا تقوده مصر والإمارات يهدف إلى فتح مسار سياسي منعزل فعليًا عن مسارات الأمم المتحدة، ويضمن بقاء الأسد على رأس السلطة، موضحًا أنه منذ بداية الثورة السورية، اتخذت دول عربية موقفًا واضحا في دعمها للثورة، وربما كان هذا الموقف بفعل تقاطع مصالحها مع تغيير سلوك نظام الأسد إقليميًا، من حيث علاقته بإيران.
وأضاف أن “دولا عربية معروفة للجميع، باتت تتخوف من أن تفرز الثورة السورية كما هو حال تونس والسودان وغيرها، نظام حكم ديمقراطي، ولذلك غيرت مواقفها تجاه نظام الأسد.
وأردف: “أكدنا في المعارضة السورية، على عدم وجود أي حل سياسي خارج القرارات الأممية، وكان لنا موقف واضح تجاه محاولة أطراف عربية الهيمنة على “هيئة التفاوض”، لتليين مواقف المعارضة من مسألة بقاء الأسد، وأن الملف السوري ليس إقليمياً، بل دولي، ولدينا قرارات دولية تحكم مساره، والأهم أن هناك توازنات دولية وإقليمية تقف بوجه أي محاولة تضمن بقاء الأسد”.
وكانت كل من السعودية والإمارات ومصر والأردن عقدوا الخميس، اجتماعًا تشاوريًّا طارئًا، في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية، لمناقشة القضية السورية، حيث بحث الاجتماع تعزيز الجهود المشتركة للمساهمة في صون عروبة سوريا ومقدرات شعبها، بحسب بيان للخارجية المصرية، حيث توصل المجتمعون إلى ضرورة إيجاد حل للأزمة السورية وفق القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي 2254.
