كشفت مصادر أمريكية عن مسعى جديد تعمل عليه تركيا مع كلّ من الولايات المتحدة وروسيا، يشمل تفاهمات بخصوص المعابر من شمال شرق سوريا حتى الشمال الغربي.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا
ونقل موقع “المونيتور” اﻷمريكي عن “مصدر خاص” في الإدارة اﻷمريكية، أن الدول الثلاثة تبحث اﻵن إمكانية تمديد عمل معبر باب الهوىشمال إدلب، وإعادة فتح معبر “باب السلامة” شمال حلب وأيضاً ربما معبر “اليعربية” شرقي سوريا على حدود العراق.
وأكد الموقع أن تركيا ستلعب دور المحاور الرئيسي في أي “مصالحة” قد تتوصل إليها موسكو وواشنطن في سوريا، وهو ما سينعكس إيجابياً على إدلب والشمال السوري عموماً.
وأوضح التقرير أن قضية إدخال المساعدات الإنسانية عبر “باب الهوى” لا تزال تمثل أولوية كبرى ﻹدارة بايدن كما تركز أهمية المحادثات مع الروس، فيما تدخل تركيا كوسيط بين الجانبين في مسعى لإعادة فتح معبر “باب السلامة” وهو ما يوافق سياسة بايدن في سوريا.
صباح ثقيل على جبل الزاوية بإدلب
ووفقاً للمصدر فمن المنتظر أن توافق روسيا على تمديد عمل معبر “باب الهوى” مقابل “مواقف وقائية تجاه التنـ.ـظيمات المتطـ.ـرفة”، وأن توافق على فتح معابر جديدة، مثل معبـر “اليـ.ـعربية” و”باب السلامة” مقابل موافقة “بايدن” على رفع العقـ.ـوبات عن نـظام اﻷسد، كما أن التطورات الأخيرة في منطقة شرق الفرات تعزز إمكانية عقد صفقة بين موسكو وواشنطن تقتضي فتح المعـابر مقابل منح روسيا بعض الامتيازات خصوصاً فيما يتعلق بالنفط.