منوعات

تركيا تـرَحّــلُ يابانياً كان يأكل قطط الشوارع

تركيا تـرَحّــلُ يابانياً كان يأكل قطط الشوارع

ستورم – متابعات

أصدرت تركيا أمس الثلاثاء قراراً بترحيل ياباني؛ كان  يأكل قطط الشوارع بعد جمعها من الأزقة ثم طبخها في منزله الكائن بمدينة إسطنبول.

بدأت القصة حين اشتكى مجموعة من الجيران لفرق حماية البيئة من صدور رائحة كريهة من أحد المنازل في حي “كوتشوك جكميجة” الواقع في القسم الأوروبي من إسطنبول.

لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا

وبقدوم قوات الأمن التركي؛ اكتشفوا أن قاطن المنزل شخص يحمل الجنسية اليابانية كان يواظب على جمع القطط الصغيرة، وبعد تفتيش منزله، توصلت الشرطة التركية إلى أن المتهم الياباني “د. م” كان يجمع قطط الشوارع ثم يعمد لقتلها في منزله وتناول لحومها.

وعلى إثر ذلك قامت الشرطة باعتقاله وفقًا للمادة 6 من قانون حماية الحيوان رقم 5199 في تركيا، وفرض غرامة مالية عليه بلغت 10 آلاف و375 ليرة تركية.

استخـ.ـبارات أمريكية تتوقع هجـ.ـوماً تركياً جديداً شمال سوريا

وأحال الأمن التركي المتهم الياباني إلى شعبة الأجانب تمهيدا لترحيله خارج تركيا، حيث كشف مصدر أمني أن دائرة الهجرية في إسطنبول قررت ترحيله.

ويعتبر لحم (القطط) من الوجبات الرئيسية والمعروفة عند بعض الشعوب كاليابانيين والصينيين وسكان كوريا خاصة في فصل الشتاء؛ إذ يعتبرونه جالباً للدفء لكبار السن منهم.

اقرأ أيضا: مسنة سورية ترعى ابنها المقعد و10 قطط في إدلب (صور)

ستورم- متابعات
ترعى مسنة سورية تبلغ من العمر 61 عاماً ابنها المقعد وقططها العشرة وهي على كرسيها المتحرك بسبب عدم قدرتها على المشي.

واضطرت السيدة ابتسام السيد وهي أم لثمانية أولاد، إلى النزوح من مدينة معرة النعمان بريف إدلب بعد قصف قوات النظام السوري للمدينة في عام 2019.

وبسبب الهجمات التي شنتها قوات النظام السوري وروسيا على إدلب فقدت الأم أحد أبنائها، وأصيب آخر بالشلل، كما تعاني هي نفسها مشقة المشي على قدميها، بسبب إصابتها بمرض السكري.

تشتاق لابنها وترغب بزيارة قبره

وقالت ابتسام السيد وفي حديثها لوكالة (الأناضول) إنها اضطرت للنزوح مع قططها العشرة من معرة النعمان بسبب قصف النظام السوري، وهي الآن ترعى القطط و ابنها المقعد.

.

ترعى القطط و ابنها المقعد

وأضافت أنها تشارك طعامها مع قططها العشرة إن توفر لديها، وإن لم تجد الطعام صاموا جميعاً. مشيرةً إلى أنها تدبر قوت أسرتها من المساعدات التي تتلقاها من جيرانها.

وأعربت السيد عن شوقها لابنها الذي فقدته بالقصف، ورغبتها بزيارة قبره في معرة النعمان والعودة إلى منزلها. متمنية الحصول على كرسي كهربائي من أجل أن تتمكن من الذهاب إلى الطبيب لتلقي العلاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع