كشفت وزارة الداخلية التركية مصدر شحنة المخدرات المضبوطة في ميناء إسكندرون، بعد ساعات من انتشار شائعات تقول إن مصدرها المناطق المحررة شمال غرب سوريا.
للاشتراك بخدمة الأخبار العاجلة عبر التلغرام إضغط هنا
ونشر وزير الداخلية التركي سليمان صويلوا خريطة عبر حسابه الرسمي على توتير توضح أن الشحنة قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد.خط
وعلق “صويلو” على الخريطة قائلًا إن “وحدات خاصة من خفر السواحل والشرطة وباستخدام الطائرات بدون طيار حققت نجاحاً كبيراً في المياه الدولية قبالة الساحل السوري” حيث كان لها الفضل في اكتشاف الشحنة.
من جانبه نفى قيادي رفيع المستوى في فرقة السلطان سليمان شاه بتصريح خاص لوكالة ستورم إن جميع الشائعات المتداولة عن صلة الفرقة بهذه الشحنة منفية وعارية عن الصحة، مصدرها الجهات المعادية للثورة السورية التي تسعى إلى تشويه صورة الجيش الوطني السوري وتلفيق الأكاذيب بحقه.
اقرأ المزيد: توثيق ضحايا وخسائر أول أسبوع من العدوان الإسرائيلي على غزة
وأوضح المصدر أنه لايوجد في الفرقة قيادي يدعى عبدو أنيس، وهو ذات الاسم الذي جرى تداوله بأنه المسؤول عن الشحنة، مؤكدًا بأن الأمن التركي لم يقم بأي عملية مداهمة لمكاتب الفرقة في تركيا.
وكان وزير التجارة التركي محمد موش قد قال يوم أمس الأحد في تصريح نقلته وكالة “الأناضول” إنّ السلطات التركية ضبطت في ميناء إسكندرون، أكثر مِن ألف كليوغرام (1072.6 كغ) مِن حبوب “كبتاغون”، وتبلغ قيمتها 313 مليون ليرة تركيّة.
وأردف “موش” إنّ “المخدرات ضُبطت على متن سفينة تحمل 17 حاوية بضائع، رست في ميناء إسكندرون قبل فترة، وكانت متجهة للإمارات العربية المتحدة”.
من جانبها ذكرت وسائل إعلام تركية ناطقة بالعربية أن شحنة حبوب “كبتاغون” المخدّرة والتي قدّرت بأكثر مِن 6 ملايين حبّة، كانت قادمة مِن مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، ومتجهة نحو الإمارات.
يذكر أن الشحنة كانت مخبأة ضمن شحنة حجارة بناء، من المفترض لها أن تعبر على شكل “ترانزيت” مِن سوريا إلى الإمارات عبر المياه التركية.
شاهد أيضًا: أهم الحملات العسكرية التي تعرض لها المسجد الأقصى على مر التاريخ