أدلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بتصريحات نارية جديدة تخص الثورة السورية خلال خطاب ألقاه خلال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بحضور أكثر من 100 من قادة ورؤساء الدول، وهو أول اجتماع منذ بدء جائحة “كورونا”.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا
وقال “آل ثاني” في خطابه “لقد مر عقد من الزمان على الأزمة في سوريا، التي بدأت بانتفاضة سلمية وتحولت إلى كارثة إنسانية بسبب الحرب، ويحمل استمرار الأزمة مخاطر كبيرة ًعلى سوريا نفسها وعلى السلم والأمن في المنطقة والعالم، بما في ذلك تفاقم خطر الإرهاب”.
وأضاف ” لا يجوز إهمال القضية السورية، ولا إدارة المجتمع الدولي ظهره لمعاناة الشعب السوري مثلما حصل مؤخرا إبان قصف (نظام بشار الأسد) مدينة درعا (جنوبي سوريا) وغيرها”.
اقرأ المزيد: إلزام المسافرين باللقاح.. حكومة الإنقاذ تتخذ خطوات عاجلة لاحتواء “كورونا”
وأردف “على المجتمع الدولي مضاعفة جهوده لإنهاء هذه الأزمة، من خلال الحل السلمي وفقا لإعلان جنيف 1، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 بجميع عناصره والمحافظة على وحدة سوريا الإقليمية والوطنية وسيادتها واستقلالها”.
والقرار رقم 2254 هو مشروع قرار أمريكي صوت عليه مجلس الأمن يوم 18 ديسمبر/كانون الأول 2015 وينص على بدء محادثات السلام بسوريا في يناير/كانون الثاني 2016، ويؤكد على أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل البلاد ويدعو لتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية وإيقاف أي هجمات ضد المدنيين بشكل فوري.