توعّد فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين بنظام اﻷسد بالرد على الهجمات المتكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد سفن النفط الإيرانية التي تزود النظام بالمحروقات عبر شاطئ البحر المتوسط، متحدثاً عن “الحماية الروسية”.
لـ متابعة الأخبار العاجلة عبر الواتساب إضغط هنا
وكانت روسيا قد وقعت منذ نحو شهر على اتفاق مع إيران ونظام اﻷسد يتضمن إنشاء غرفة عمليات بحرية مشتركة مهمتها حماية السفن اﻹيرانية ضمن منطقة شرقي المتوسط، حيث تقوم السفن الروسية بمرافقتها منذ دخولها قادمة من البحر اﻷحمر.
اقرأ المزيد: قريباً.. قوائم “خضراء وحمراء” للسفر إلى دول الاتحاد اﻷوروبي (التفاصيل)
وقال المقداد لتلفزيون الميادين التابع ﻹيران إن: “الاعتداء على ناقلات النفط لا يمكن أن يستمرّ بلا ثمن” وإن “مهاجمة إسرائيل بعض ناقلات النفط يجب أن يكون له رادع” مضيفاً إن “ناقلات النفط التي تصل تخضع للحماية بدءاً من البحر الأحمر وصولاً إلى الموانئ السورية، والعدوان الإسرائيلي المستمر في المنطقة يتناقض مع الشرعية الدولية”.
وتحدّث عن “الحماية الروسية” لسفن النفط اﻹيرانية بوصفها “تحمل رسائل في مختلف الاتجاهات، مفادها أن موسكو تقف إلى جانب سوريا”.
ورغم شراء النظام السوري لأنظمة إس – 300 الروسية “المتطورة” وسيطرة موسكو على معظم أجواء البلاد ووجود قواعد عسكرية جوية وبرية لها بسوريا، إلا أن الطائرات اﻹسرائيلية لاتزال تقصف بحرية وبالتنسيق مع روسيا.
اقرأ المزيد: فشل ذريع ينتظر “انتخابات” نظام اﻷسد في درعا والسويداء (التفاصيل)
كما اتهم المقداد الولايات المتحدة بنهب الثروات السورية، وإدخال السلاح إلى “الجماعات الإرهابية” متوعداً القوات اﻷمريكية وأيضاً التركية بالقول: “لا يمكن لأعدائنا أن يرتاحوا في الأرض السورية، وشعبنا سيستعيد أرضه” فيما تقدم روسيا وإيران – وفقاً لمنظوره – “الدعم والمساهمة في حل مشكلة الإمداد بالنفط”
وَوَضع المقداد تردّي الواقع المعيشي بمناطق سيطرة النظام في إطار العقوبات الغربية معتبراً أنها هي السبب في عدم عودة اللاجئين، وأن تحقيق ذلك يتم عبر “قهر الإرهاب” متجاهلاً انتهاكات قوات اﻷمن والجيش والشبيحة بحق السوريين، والعوامل الحقيقية التي دفعتهم للفرار من بلادهم.
وكان وزير خارجية نظام اﻷسد قد اعتبر في تصريحات له أمس اﻷول أن انتخابات النظام أفضل بآلاف المرات من الانتخابات اﻷمريكية التي وصفها بالمهزلة.