أصدرت 65 كتيبة وغرفة أمنية تابعة للقوى الأمنية والعسكرية في مصراتة، بياناً رفضت فيه قرار مجلس النواب، الخميس، بالتصويت على اختيار فتحي باشاغا لرئاسة الوزراء، وتضمين التعديل الدستوري الـ12 في الإعلان الدستوري.
ووصلت تشكيلات عسكرية من مدينة مصراتة إلى العاصمة الليبية طرابلس السبت، لدعم رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، في أعقاب اختيار البرلمان لفتحي باشاغا خلفاً له.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على التلغرام إضغط هنا
وقد عُدت هذه الخطوة انفراداً بالشأن السياسي الدستوري”، محذراً “جميع الأطراف من المساس بالمسار السياسي المتفق عليه للحفاظ على مدنية الدولة والتداول السلمي للسلطة”وفقاً للبيان.
وجاء هذا التحرك العسكري بعد أن جدد الدبيبة رفضه لتعيين رئيس حكومة جديد من قبل البرلمان قائلاً: “لقد نبهت في خطاب سابق بأن ما يحدث تحت قبة البرلمان هو عبث يشوبه التزوير والتدليس، وإن قلة في المجلس تستحوذ على قراره بالترهيب”.
وأكد رئيس الحكومة أنه لن يسلم السلطة إلا بعد انتخابات، ورفض تحرك البرلمان قبل أيام لتعيين وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا رئيساً لحكومة جديدة، مشيراً إلى أنه باشر التشاور مع عدد من الأطراف الوطنية (لم يذكرها) لتحديد موعد قريب للانتخابات.
أول “سمكة” في العالم صنعها العلماء من خلايا القلب البشرية
وفي 17 كانون الثاني/ يناير الماضي، قال رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح: إن استئناف العملية الانتخابية في البلاد يتطلب من 6 إلى 8 أشهر.
وحتى الآن لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية يأمل الليبيون في أن تساهم في إنهاء النزاع في بلدهم الغني بالنفط.