دولي

جائـ.ـحة كـ.ـورونا تُغرق اللاجئين السوريين في تركيا بالديون

ستورم _ متابعات

أجرى الهلال الأحمر التركي والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بحثاً موسعاً عن أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا، حيث يُعاني ملايين اللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا من فقر متزايد، مما اضطر العديد منهم إلى تحمل ديون كبيرة للبقاء على قيد الحياة.

ويرجع مدير عمليات تركيا في الاتحاد الدولي للصليب الأحمر، جوناثان براس؛ السبب في تلك المعاناة إلى: “إنه عندما ضرب جائـ.ـحة الفـ.ـيروس التاجي البلاد، أغلقت العديد من الوظائف، التي كان يشغلها اللاجئون، بين عشية وضحاها بسبب إجراءات الإغلاق” بحسب ما قال لموقع “صوت أميركا”.

لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا

وأضاف براس: ” تضاءلت قدرة الناس على الكسب ومن ثم دفع تكاليف الاحتياجات الأساسية، سواء كانت المياه أو الرعاية الصحية أو الكهرباء. ونتيجة لذلك، وقع الناس في مشكلة أكثر صعوبة وهي الغرق في الديون”.

وذكر التقرير إن مستويات الديون بين اللاجئين السوريين في تركيا ارتفعت بنسبة 50 في المئة العام الماضي، مما أجبرهم على تبني استراتيجيات مختلفة للبقاء على قيد الحياة.

ويحذر التقرير من أن موارد اللاجئين واستراتيجياتهم للتأقلم قد استنفدت، مؤكدا أن مستويات الديون آخذة في الارتفاع. وأشار إلى أنه إذا استمرت إجراءات كـ.ـورونا فقد تزداد احتياجات اللاجئين بشكل كبير.

فيما يقدم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مساعدة نقدية للاجئين في تركيا، باستخدام أموال من الاتحاد الأوروبي، والتي تم الاتفاق عليها كجزء من الصفقة المبرمة بين بروكسل وأنقرة في عام 2016 لوقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا.

وتبلغ قيمة ما يسمى بشبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطـ.ـوارئ حوالي 18 دولارًا شهريًا لكل فرد من أفراد الأسرة. في مؤتمر صحفي 25 يونيو، تعهدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بتمويل إضافي.

الولايات المتحدة تعارض قرار أوروبي ينص على تحديد إدخال المساعدات إلى سوريا

ومن جهتها قالت فون دير لاين للصحفيين “لقد أوضحنا بالفعل أننا سنواصل دعم تركيا والشركاء الآخرين في المنطقة، مثل الأردن أو لبنان، التي تستضيف ملايين اللّاجئين السوريّين”.

وأضافت: “لقد مرت الآن 10 سنوات على الصراع السوري، وما زالت المنطقة تتحمل نصيب الأسد من العبء. ومن مصلحتنا الأوروبية الجماعية حماية اللاجئين ودعم مضيفهم، خاصة في هذه الأوقات الصعبة مع انتشار فـ.ـيروس كـ.ـورونا المستجد. أوقات اقتصادية صعبة”.

وتابعت: “دعمنا في الماضي ونخطط للدعم في المستقبل. نخطط لتخصيص 3 مليارات يورو إضافية [3.6 مليار دولار] لدعم اللاجئين في تركيا حتى عام 2024. ستأتي هذه الأموال بالكامل من الاتحاد الأوروبي الميزانية”.

وأضاف براس من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن هناك تفاؤلاً بأن تخفيف إجراءات الإغلاق سيفتح المزيد من الفرص للاجئين للعثور على مصادر أخرى للدخل.

وحسب منظمات عالمية أن تركيا تستضيف ما يقرب من 4 ملايين لاجئ، غالبيتهم العظمى من السوريين الفارين من الصـ.ـراع الذي دام عقدًا في الوطن. ولا يُسمح لمعظمهم قانونًا بالعمل ولكنهم يجدون وظائف غير رسمية في قطاعات مثل البناء أو الزراعة أو الضيافة.

İlgili Makaleler

Bir yanıt yazın

E-posta adresiniz yayınlanmayacak. Gerekli alanlar * ile işaretlenmişlerdir

Başa dön tuşu

Reklam Engelleyici Algılandı

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع