ستورم – متابعات
أصدرت السلطات الدنماركية مؤخراً، قراراً بمراجعة عدد من إقامات السوريين المقيمين فيها، وسحب إقامات آخرين.
ترافق القرار مع حمله شنها يمينيون متطرفون ضد اللاجئين، بذريعة استقرار الوضع في سوريا، وادعائهم بإمكانية عودة اللاجئين إليها.
وذكرت مواقع إخبارية أن نشطاء اليمين المتطرف تعرضوا لانتقادات شديدة، بعد أن علقوا إعلانات سفر وهمية تتحدث عن عودة شباب سوريين لما أسموها “سوريا المشمسة”.
وبحسب تلك المواقع أدانت منظمات إنسانية مثل هذه الحملات حيث قالت جمعية “مرحبا باللاجئين في الدنمارك” على لسان ميشالا بنديكسن رئيسة الجمعية، “إن ملصقات اليمين ساخرة ومتحيزة وتأتي ضمن خطاب متطرف ضد اللاجئين”.
وقالت بنديكسن “إن الدنماركيين يتهمون جميع اللاجئين ولا سيما المسلمون، بأنهم مجرمون وكسالى ومتطرفون ويستغلون الخدمات الاجتماعية ويكذبون بشأن كل شيء”.
وتأتي حملة اليمين المتطرف بعد أن أصبحت الدنمارك أول دولة أوربية تحرم السوريين من وضع اللجوء، في وقت صنفت فيه الأمم المتحدة معظم مناطق سوريا على أنها غير آمنة.