ستورم – درعا
خرج أهالي درعا جنوبي البلاد اليوم الجمعة في مظاهرات شعبية حاشدة ضد نظام الأسد، على خلفية الانتهاكات المستمرة بحق أبناء المحافظة.
وقال تجمع “أحرار حوران” إن العشرات من أهالي مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، خرجوا بعد صلاة الجمعة، في مظاهرة شعبية تطالب بإسقاط نظام الأسد وهتفوا نصرة لبلدة كناكر بريف دمشق الغربي التي تشهد توترات أمنيّة.
وأضاف التجمع أن العشرات من أهالي مدينة درعا خرجوا في وقفة احتجاجية أمام مسجد غسان أبازيد في درعا البلد، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وللتندد بسياسة نظام الأسد الأمنية في المحافظة.
في الأثناء خرج العشرات من أهالي حي طريق السد ومخيم درعا في وقفة احتجاجية، أمام مسجد الحسين، طالبوا خلالها بالمعتقلين، كما نددون بعمليات الخطف والاغتيال والتشبيح التي يقوم فيها رئيس اللجنة الأمنية في مدينة درعا اللواء حسام لوقا.
وكانت كتابات جداريّة مناوئة لنظام الأسد قد ظهرت أمس الخميس في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، في حين تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لكتابات ورقية معلّقة على جدران إحدى المدارس في مدينة جاسم شمالي محافظة درعا، تتضامن مع بلدة كناكر وتدعم موقف أهلها بمطالبهم بالإفراج عن المعتقلات.
يذكر أن حراك درعا اليوم جاء على خلفية التوترات الأمنية التي تشهدها بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي نتيجة اعتقال قوات الأسد ثلاث سيدات وطفلة على أحد الحواجز أثناء ذهابهم إلى العاصمة دمشق.