إدارة الفريق تتحدث لو كالة ستورم: “فريقنا منذ تأسيسه في عام 2019 مع بدء حملات التهجير والقصف والنزوح وضع ركيزة أساسية له وهدف قام من أجله فلم يكن يتبع لأي جهة كانت ولا ينتمي لفصيل معين ولا تيار محدد ولا فكر كان ولا يأخذ إملاءات أو توصيات من أحد.
اقرأ أيضا: فريق الاستجابة الطارئة يحصل على تراخيص دولية جديدة
فكانت رؤيتنا واضحة وضوح الشمس غير مخفية ولا وهمية ولا متسترة ولا غامضة، والهدف الأساسي من كافة أنشطة الفريق هو تقديم العون والمساعدة والدعم للأشخاص المتضررين جراء النزاع على كافة الأصعدة في مجال الصحة والتعليم والمأوى وسبل العيش وتأمين الكفالات وإحداث الحملات العاجلة وحماية الأشخاص الذين يسكنون قرب مناطق النزاع حتى الوصول لحياة هانئة وعيشة كريمة وعودة كل مهجر لوطنه.
صفحة الفريق الرسمية على فيسبوك
نلتزم بعملنا بمعايير النزاهة ومبادئ العمل الإنساني، وتعزيز روح الفريق والعمل كأسرة واحدة وحماية الإنسان وبنائه واحترام الكرامة وحفظ الخصوصية وبعيداً عن الإيذاء والاستغلال واضعين نصب أعيننا محبة الغير وخدمة الإنسان وإنقاذ الأرواح.
وترتكز مبادراتنا بشكل رئيسي على تأمين الحالات الإنسانية الأشد فقراً، وتنفيذ العديد من المشاريع غير الربحية التي تهدف لتغيير حياة آلاف السوريين.
أخيرا حتى هذه اللحظة وحسب إحصائياتنا التي تم رصدها كان لكثير من الانجازات التي تم تحقيقها على الأرض من بناء الحياة وإعادة الأمل وإحياء الأنفس دفعة قوية لمواصلة العمل وتعزيز الرؤية حتى الوصول لبلد حر كريم بعيدا عن كل أشكال القتل والحرب”.