شكلت روسيا وإيران قبل أيام، غرفة عمليات مشتركة هدفها مساعدة نظام الأسد وكسر الحصار المتمثل بقانون قيصر المفروض عليه.
للاشتراك بخدمة الأخبار العاجلة عبر التلغرام اضغط هنا
وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية أمس السبت، أن غرفة عمليات (روسية إيرانية سورية) مشتركة، أٌنشئت لتأمين تدفق آمن ومستقر لإمدادات النفط والقمح وبعض المواد الأخرى إلى الموانئ السورية على البحر المتوسط.
وبحسب سبوتنيك فإن السفن الحربية الروسية سترافق البواخر الإيرانية التي تحمّل احتياجات نظام الأسد النفطية بعد ولوجها لقناة السويس، لمنع التعرض لها.
اقرأ المزيد: وزيرة التربية في الحكومة المؤقتة تستقيل من منصبها وتوضح الأسباب
وادعت سبوتنيك أن العمل على حل أزمة النفط لدى نظام الأسد تزامن مع حل أزمة القمح إذ اعترفت روسيا بإمدادها لنظام الأسد بكميات كبيرة من القمح بعد إبرامها عدة عقود معه، وقالت بأن نظام الأسد يملك حاجته من القمح حتى 2022.
ويرى مراقبون أن الادعاءات الروسية عارية عن الصحة، استناداً إلى المعلومات التي تصل من مناطق سيطرة نظام الأسد، والتي تؤكد وجود شحٍ كبيرٍ في مختلف الاحتياجات.
وتسعى روسيا وإيران منذ انطلاق الثورة السورية إلى دعم نظام الأسد بشتى المجالات، ومنعتا سقوطه عسكرياً واقتصادياً.