صوّت مندوب محمود عباس في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس الأربعاء، ضد القرار العقابي الذي استهدف نظام الأسد في المنظمة.
وأكدت وسائل إعلام أن المندوب الفلسطيني، صوت ضد القرار الذي قضى بتعليق عضوية نظام الأسد في المنظمة، وحرمانه من حق التصويت، أو الترشح، أو شغل أي منصب داخل المنظمة باسم سوريا.
للاشتراك بخدمة الأخبار العاجلة عبر التلغرام اضغط هنا
وأبدى متابعون ومهتمون بالشأن السوري استنكارهم لسياسات محمود عباس، الداعمة لنظام الأسد ضد الشعب السوري.
وفي سياق متصل رحب كل من الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية بالقرار، كما تعهد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بمتابعة مختلف الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد، بما فيها استخدام السلاح الكيميائي.
اقرأ أيضاً: متعهداً بمتابعة جرائمه.. ترحيب أوربي بمعاقبة الأسد في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أجرت تصويتاً لمعاقبة نظام الأسد أمس، انتهى بقرار تجميد عضويته، بموافقة 87 دولة.