استشهدت سيدة سورية اليوم الجمعة وأصيب عدة مدنيين بجروح جراء قصف مدفعي نفذه نظام الأسد على مخيم للنازحين غرب إدلب.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” في بيان مقتضب إن القصف الصاروخي استهدف مخيماً عشوائياً قرب قرية باتنته شمالي مدينة إدلب ما أدى لمقتل امرأة وإصابة امرأة وطفلة، فيما أصيبت امرأتان بقصف مماثل استهدف مدينة جسر الشغور، كما أصيب طفل بقصف على قرية أم الريش غربي إدلب.
وأوضحت المنظمة أن القصف استهدف أيضًا قرى قلب لوزة وجفتلك قطرون غربي إدلب واحسم ومرعيان، بالتزامن مع غارات جوية روسية استهدفت أطراف بلدة الزيارة بسهل الغاب، وصاروخ أرض ـ أرض استهدف جبل الأربعين قرب أريحا جنوب المحافظة.
ويأتي التصعيد العسكري الجديد على إدلب بعد يومين من انتهاء قمة سوتشي التي جمعت الرئيس التركي مع نظيره الروسي لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في القضايا المحلية والإقليمية.
اقرأ المزيد: أردوغان يكشف أهم مخرجات اجتماعه مع بوتين في سوتشي الروسية
وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تواصل الالتزام بكل قضية اتفقت عليها مع روسيا بشأن سوريا ولا عودة عن ذلك، لاسيما تلك التي عقدتها تركيا مع روسيا بشأن إنهاء وجود تنظيم PKK/PYD الإرهابي في سوريا.
وكان الصحفي التركي ليفانت كمال المقرب من حكومة حزب العدالة والتنمية قد نشر قبل أيام تغريدة مثيرة للجدل يتحدث فيها عن تفاصيل المفاوضات المتوقعة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلادمير بوتين نهاية الشهر الجاري.
وقال “كمال” في تغريدته التي ترجمتها “ستورم” إن النتيجة الأكثر ترجيحاً في اجتماع سوتشي سوف تكون إعطاء جزء من إدلب مقابل الاستيلاء على جزء صغير من مناطق الميليشيات الكردية شمال حلب.
ونوه إلى أن الصحفيين الأتراك المقربين من الحكومة بدأوا فعلياً بالترويج لهذه النظرية في إشارة إلى أن تركيا تريد تطبيقها على حد وصفه.
وأشار “كمال” في تغريدة منفصلة إلى أن تركيا فقدت بطاقتها الأمريكية التي كانت تحقق التوازن مع موسكو بعد إصرارها على التبادل العسكري مع روسيا وبالتالي ميزان القوى أنقلب ضد تركيا.. مضيفًا أن العد التنازلي لـ إدلب قد بدأ.