ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن هناك أسبابًا تدفع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية للعمل بمقاربة تم اعتمادها سابقًا، للبحث عن حل للملف السوري.
وأضاف تقرير الصحيفة أن هناك تطورات دفعت الجانبين للعودة لمقاربة خطوة بخطوة، أبرزها ثبات خطوط التماس، وأزمة البلاد الاقتصادية، إضافةً إلى التطبيع العربي مع الأسد.
اقرأ المزيد: زلزال جديد يضرب الليرة التركية.. أسعار الصرف
كما أن عودة عضوية نظام الأسد لمنظمات دولية كالصحة العالمية و”الأنتربول”، والتواصل الأخير بين موسكو وواشنطن، عبر مبعوثي رئيسي البلدين في جنيف، شجع الطرفين على إحياء المقاربة مجددًا.
تقاربات روسية أمريكية
وتحدثت الصحيفة عن خفض سقف المطالب الأمريكية فيما يتعلق بسوريا. فلم تعد تتحدث عن تغيير النظام، بل أنزلت ذلك السقف لمستوى الاكتفاء بهزيمة تنظيم الدولة، وتمديد وصول المساعدات والمحافظة على الهدن الحالية. والمساءلة ودعم الحل السياسي.
وأشارت إلى أن التعاون الأمريكي الروسي أصبح يشمل عدة جوانب تتعلق بسوريا. أبرزها دعم التعافي المبكر والمساعدات الإنسانية وعدم معارضة التطبيع مع الأسد، والسماح بتمرير مشاريع اقتصادية.
اقرأ المزيد: قتـ.ـل زوجته وادعى انتـ.ـحارها.. جـ.ـريمة مروعة تهز الدانا بإدلب
وبحسب المصدر فإن الأيام المقبلة ستشهد تشكيل مجموعة تضم أطرافًا دولية وعربية وإقليمية. لبحث عدة ملفات تتعلق بسوريا، ولا سيما التطبيع في إطار تقاربات روسية أمريكية .
وأردفت الصحيفة أن هناك اجتماعين سيحددان ما يمكن فعله بشأن سوريا. سيعقدان في شهر كانون الأول القادم، أحدهما في بروكسل، سيحضره مسؤولون من عدة دول عربية وغربية، بحضور الولايات المتحدة، وثانيهما بين موسكو وأنقرة وطهران.