سوريا

صعوبات وتحديات واجهت فريق الاستجابة الطارئة

إدارة الفريق تتحدث لو كالة ستورم: “مرور أكثر من عقد على الأحداث التي مرت بها سورية جعل من مناطق الشمال السوري عبارة عن سورية مصغرة تحوي ملايين النازحين والمهجرين من كل المحافظات السورية.

فكان التحدي الأكبر لنا هو كثرة أعداد النازحين الهائل، وكثرة الاحتياج على اختلافه سواء كان مادياً أو تعليميا أو صحيا أو احتياجا للمأوى والسكن وغير ذلك الكثير والذي يحتاج لتبرعات كبيرة وضخمة، ومجهود عظيم متواصل.

اقرأ أيضا: رؤية وأهداف سامية لـ ” فريق الاستجابة الطارئة”

ونظرا لكثرة المخيمات ورقعتها الواسعة وصعوبة الوصول إلى كل خيمة، ووجود مخيمات نائية ومبعثرة في أماكن يصعب الوصول إليها جعل الفريق أمام جهد مضاعف وكبير لتخديم هذه المخيمات وعدم التقصير أو التكاسل عن تقديم الخدمة التي بُني الفريق وتأسس من أجلها.

وغياب الطرق الآمنة التي تؤدي إلى هذه المخيمات يجعل أعضاء الفريق في خطر كبير وهدفا لقطاعي الطرق واللصوص ومما يجعلهم مهددون بالقتل أو السرقة وغيرها.

صفحة الفريق الرسمية على فيسبوك

ولعل أصعب مرحلة يمر بها الفريق هو فصل الشتاء وغرق الكثير من المخيمات الذي يجعل آلاف الأسر في العراء ويضع الفريق في حالة صعبة لعدم تغطية هذا الاحتياج، وتقديم العون لهذا الكم الهائل من الأسر في فترة زمنية قصيرة.

ولا يزال فريقنا مستمراً رغم كل الصعوبات التي يواجهها في الوصول إلى أكبر قدر ممكن من أهلنا داخل الخيم، وفي كل شارع وبين أشجار الزيتون وفي كل جبل وهضبة يقطنها أناس نازحون يعانون من سوء الحياة المعيشية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع