ستورم – متابعات
أصدرت اللجنة الأمنية التابعة لحزب البعث في حماة قرارًا يقضي بسرقة محصول الزيتون شمال المحافظة لصالح شبيحة النظام والموالين له.
ونشرت اللجنة إعلان صادر عن رئيس اللجنة السكرية و الأمنية بحماة جاء فيه “نعلن عن إجراء مزاد علني لضمان استثمار الأراضي المشجرة بالزيتون أو أراضي السليخ لموسم واحد في مجال منطقة محردة”.
وأضاف الإعلان “يشمل القرار كلاً من قرى كفر هود وجديدة شيزر والجلمة والشيخ حديد وكرناز والصفصافية والتريمسة وتلملح والجبين والمجدل معرزاف وعدة قرى أخرى.
وأوضح البيان أن الإعلان يشمل الأراضي الزراعية العائدة ملكيتها لأشخاص مقيمين خارج مناطق سيطرة النظام، والمتواجدين في المناطق المحررة.
من جانبها أعلنت صفحات موالية عن تنظيم نظام الأسد مزاد علني لسرقة محصول الزيتون في منطقتي معرة النعمان وسراقب لموسم واحد، مشيرةً إلى أن الإعلان يشمل الأراضي التي تعود ملكيتها للمدنيين المقيمين في المناطق المحررة.
كانت شعبة حزب البعث الحاكم في مدينة محردة نشرت في وقت سابق قرار رسمي يتضمن الإعلان عن مزاد علنييتضمن سرقة موسم الفستق الحلبي (الذهب الأحمر) في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، بعد نزوح سكان المنطقة عنها خلال الحملة العسكرية الأخيرة.
وتحتل محاظفة حماة المرتبة الأولى في إنتاج الفستق الحلبي كمّا ونوعاً، وتأتي حلب في المرتبة الثانية في عدد الأشجار (4 ملايين شجرة) مقابل 3 ملايين شجرة في إدلب، بحسب تصريحات قديمة لوزارة الزراعة في حكومة الأسد، بينما تحتوي المحافظتين آلاف أشجار الزيتون ذات الجودة العالية.