أصدرت عشائر حوران اليوم الخميس 5 أغسطس\آب، بياناً دعت فيه إلى فك الحصار عن درعا البلد وإيقاف الأعمال الـعـسـ.ـكـرية على أرض حوران وإطلاق سراح المعتقلين، بالإضافة إلى فك أسر المحتجزين من الأهالي في المزارع المتاخمة لمدينة درعا وإدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ومستلزمات العيش.
وطالب البيان، الصادر عن اجتماع لوجهاء العشائر عُقد في مدينة طفس بريف درعا الغربي، بإيقاف تمدد الـمـيـلـيـشـيـ.ـات الايرانية وحزب الله في الجنوب تحت أي مسمى وإطلاق سراح الـمـعـتـقـلـيـ.ـن.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا
ورفضت عشائر محافظة درعا من خلال البيان، تـهـ.ـديد القوّات السوريّة بالـقـتـ.ـل واقـتـحـ.ـام المناطق السكنيّة، والتلويح بـ«التهجير الجماعي» باتجاه مناطق الشمال السوري، معتبرين إياها أفعالاً عـ.ـدوانيّة « لا تليق أن تتعامل بها أي دولة مع رعاياها وساكنيها» حسب البيان.
كما طالبت عشائر حوران بوقف تمديد الميليشيات الإيرانيّة في مناطق الجنوب السوري في درعا «تحت أي مسمى»، مؤكدين على مطلب التزام الجانب الروسي بتعهداته تجاه الأهالي، بوصفه ضامناً لاتفاق التسوية الموقّع عام 2018.
ويبدو أنّ الجيش السوري لا يزال متمسكاً بالـتـصـعـيـ.ـد الـعـسـ.ـكـري، فقواته المتمركزة في كتيبة المدفعية (285) بجانب البانوراما، قصفت بقذائف المدفعية، الخميس، قرية العجمي غرب درعا.
في حين حاولت قوات الفِرْقَة الرابعة، اقتحام أحياء البلد، بعد استهدافها بالمضادات الأرضية، لكن الاشـتـبـ.ـاكات حالت دون تنفيذ عملية الاقـتـحـ.ـام.
شرطة إدلب تلقي القـ.ـبض على 3 لصـ.ـوص سـ.ـرقوا أكثر من 360 دراجة نارية
وفي سياق متصل، دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى ضرورة حماية المدنيين في محافظة “درعا” التي تتعرض لـهـجـمـ.ـات عسكرية منذ أسبوع.
وذكر بيان صادر عن مكتب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، “جوزيب بوريل”، أمسِ الأربعاء، أن جَنُوب غربي سوريا يشهد «أسوأ وأخطر أعمال عـ.ـنـف منذ عام 2018».
واجتازت أحياء درعا البلد، الأربعين يوماً في حصار مطبق فرضه الجيش السوري والـمـيـ.ـلـشـيـات الإيرانية الموالية له، عقاباً لأهالي المنطقة على موقفهم الرافض للمشاركة بالانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخراً، وفقاً لحديث اللجنة.