أطلق وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي خطة أمنية لملاحقة المحرمين والمطلوبين في لبنان فيما تتربع عصابة إجرامية قرب مبنى سرايا طرابلس وعلى بعد عدة أمتار من مقار القوى الأمنية من درك واستقصاء وأمن دولة وشرطة قضائية ، متمتعة بحماية الأجهزة الأمنية التي تغض الطرف عن أخطر عصابة خطف وابتزاز وقتل واتجار بالمخدرات والسلاح .
عصابة خطف وقتل تتمركز قرب سرايا طرابلس في لبنان
على بعد أقل من مائة متر من سرايا طرابلس حيث تقع دائرة مفرزة طرابلس القضائية (التحري) يفتح المطلوب طه عمر الضناوي محله في باب الرمل قرب مسجد طينال ويمارس عمله فيه كالمعتاد وهو مطلوب بعدة مذكرات توقيف صادرة عن القضاء اللبناني بجرم الخطف والانتماء إلى عصابة مسلحة قامت بعدة أعمال اجرامية من بينها قتل العسكري في الجيش اللبناني احمد قمر الدين في بلدة مشمش منذ اقل من شهرين ، كما قامت تلك العصابة بعدة عمليات ابتزاز وخطف في منطقة طرابلس.
طه الضناوي غير آبه بالأجهزة الامنية التي تغطيه علانية وتؤمن له الحماية المطلوبة وكذلك زميله في العصابة المدعو ربيع شهاب الضناوي المطلوب بنفس الجرائم والذي يمارس عمله المعتاد في شركة كهرباء قاديشا في البحصاص بغطاء القوى الامنية التي تعرف ذلك .
أما المطلوب الثالث فهو شهاب البعريني الذي يعمل في مغسل للسيارات في ابي سمراء قرب جامع خديجة حيث يعتبر المغسل احد أوكار العصابة التي يحميها احد نواب التهريب والمازوت ويتجول بسيارة مرسيدس لون فضي بلوحات مزورة وزجاج داكن .
كما وإن المطلوب الآخر محمد علي يوسف شريكهم في العصابة الاجرامية فينتقل بكل أريحية في سيارته الجيب من نوع bmx5 فضية اللون ذات الزجاج الداكن والتي تستعملها العصابة لعمليات الخطف وتوزيع المخدرات بدون لوحة ارقام تارة وطورا” مستعملا” لوحات مزورة .
لا يخفي نائب التهريب والمازوت وليد البعريني دعمه المطلق لعصابة الخطف والقتل وتقديم كل الدعم لهم لما يحققونه له من قوة ونفوذ يستعملها في مواجهة أخصامه، و البعريني كان ملاحقا” بجرم إصدار شيكات بدون رصيد وغيرها هو نائب في البرلمان اللبناني عمل طويلا” في التهريب لمصلحة النظام السوري وركب موجة الحريرية السياسية ليدخل البرلمان اللبناني فيما لا يزال مخلص الولاء للنظام السوري و البعريني يحاول بكل قوة الضغط هو وآخرين على القضاء والأجهزة الامنية لتشكيل حماية لعصابة الإجرام والخطف والقتل عبر شهود زور وتزوير وثائق لعرقلة اي ملاحقة لافراد تلك العصابة.
و يبدو ان الأجهزة الامنية في طرابلس كلها تعرف بوجود المطلوبين الخطيرين و رضخت للضغوط وهي تغض الطرف عنهم علانية بناء لأوامر ورغبات سياسية وغير سياسية ، حتى إن مراجعات ساقها الكثيرين إلى مسؤولي تلك الأجهزة في سرايا طرابلس وبالاخص للشرطة القضائية قوبلت بالرفض المطلق لتوقيف أي من أفراد تلك العصابة .
يعرف وزير الداخلية المولوي ابن طرابلس أن كل الأجهزة الامنية في طرابلس تقوم بتقديم الحماية لتلك العصابة بناء لتوصيات سياسية وغيرها وهو لا يستطيع أن يحرك ساكنا” في هذا المجال باعتبار ان تلك العصابة هي أكبر من قدراته وباعتبار أن بعض مسؤولي الأجهزة يستفيدون من وجود تلك العصابة وعملها بطريقة معينة باتت شائعة في لبنان .
مصدر مسؤول يضيف أن تسهيل عمل تلك العصابة وغض الطرف عنها يتم لقاء منافع مشتركة مالية و سياسية بين افراد العصابة وبعض الأجهزة وإلا لماذا تتم حماية أفراد تلك العصابة ولماذا لا تقوم الأجهزة الأمنية بتوقيف افراد تلك العصابة .
مطلوبين خمس نجوم يتحولون بكل أريحية قرب سرايا طرابلس بسيارات محمية بحصانة العصابات وغطاء امني وسياسي ومالي .
وتبقى الخطة الامنية في طرابلس ولبنان لملاحقة اللاجئيين السوريين واللبنانيين الفقراء.
اقرأ أيضاً:
شاهد: جرحى أطفال.. النظام يستهدف دارة عزة غربي حلب بمسيّرات انتحارية