أعلن الجيش السوداني وصول قوات مصرية إلى الخرطوم، تزامناً مع الخلاف القائم بين البلدين مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، الأمر الذي سيؤثر على مستوى تدفق مياه النيل إليهما.
لـ متابعة الأخبار العاجلة عبر الواتساب إضغط هنا
ووصلت القوات المصرية بهدف المشاركة في المشروع التدريبي “حماة النيل”، و هو امتداد لتدريبات مشتركة بين قوات من سلاح الجو المصري والسوداني تحت مسمى “نسور النيل”.
اقرأ المزيد: تحسن طفيف لـ الليرة التركية .. سعر الصرف
وكانت تدريبات نسور النيل قد انتهت، في الرابع من أبريل، بعد مناورات أجراها الجيش السوداني والمصري في قاعدة “الفريق أول عوض خلف الله الجوية” في مدينة مروي السودانية.
ونشر الجيش السوداني بياناً أعلن فيه عن وصول القوات المصرية وأوضح أنه سوف تشارك في المشروع التدريبي الذي ينطلق في الفترة من 26 – 31 مايو/أيار الجاري عناصر من كافة التخصصات بالجيشين السوداني والمصري.
وتحدث البيان عن “وصول القوات المصرية المشاركة في المشروع إلى قاعدة الخرطوم الجوية بجانب أرتال من القوات البرية والمركبات التي وصلت بحرا”، في حين لم يصدر بيان من الجيش المصري، بشأن تلك المناورة.
اقرأ المزيد: القسام تتبنى علم الثورة السورية على موقعها الرسمي
وشرح بيان الجيش السوداني أن مناورة “حماة النيل” تأتي كامتداد للتعاون التدريبي المشترك بين البلدين وسبقتها نسور النيل 1 و2 (في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وأبريل/نيسان 2021).
واختتم البيان أن تلك المناورات التي تتزامن مع تعثر مفاوضات سد النهضة منذ أشهر “تهدف جميعها إلى تبادل الخبرات العسكرية وتعزيز التعاون وتوحيد أساليب العمل للتصدي للتهديدات المتوقعة للبلدين”.
وتشهد العلاقات السودانية الإثيوبية إضافة إلى الخلاف على سد النهضة، خلافات عدة بشأن النزاع الحدودي، طويل الأمد، على منطقة الفشقة وهي أرض خصبة يستوطنها مزارعون إثيوبيون، ويقول السودان إنها تقع داخل حدوده التي تم ترسيمها عام 1902، وسط اتهامات من قبل مسؤولين إثيوبيين لـ القاهرة بتحريض السودان على النزاع الحدودي مع بلادهم.